اخلط القرار الأخير للجنة الانضباط التابعة للفاف برفض احترازات شباب بلوزداد على لاعب شبيبة القبائل حركات كل أوراق إدارة حساني التي كانت تراهن على كسب نقاط مباراتها امام الكناري سيما وأنها كانت قدمت كل الأدلة التي تثبت أن اللاعب حركات خاض اللقاء وهو معاقب على حد تصريحاتها سابقا. وقال أمس كريم شتوف الناطق الرسمي للشباب أن لجنة الانضباط طعنت مصداقية الكرة الجزائرية في الظهر بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته والذي كرس المحاباة وسياسة الكيل بمكيالين التي أضحت كالسوس الذي ينخر جسد الرياضة الأكثر شعبية في بلادنا . وأكد ذات المتحدث في تصريح للشروق أن قرار لجنة الطعن حرم فريقه من حقه في الاستفادة من ثلاث نقاط مشروعة لكنه فضح الكثير من الممارسات التي كانت سابقا تتم في الخفاء لان ما حدث في قضية حركات وطريقة معالجتها رفعت الستار وكشفت المستور عن أمور كثيرا كانت بعيد عن أعين الجمهور الرياضي الواسع. وأضاف شتوف أن إدارة فريقه عازمة على المضي قدما وإتباع كل السبل القانونية التي تسمح لها باستعادة حقها المسلوب ، ذلك إنها سيقوم بتقديم طعن لدى المحكمة الرياضية في اقرب وقت ، وان اقتضت الضرورة فان القضية سترفع للاتحادية الدولية لكرة القدم لان كل الأدلة تؤكد أحقية الشباب في كسب النقاط الثلاث ، مشيرا في ذات السياق أن القضية الآن أضحت قضية مبدأ قبل كل شيء ،كما أن فريقه تلقى مساندة كبيرة من قبل مسؤولي بقية الأندية. وينتظر أن تعقد إدارة الشباب في غضون الأيام القليلة المقبلة جمعية عامة استثنائية لطرح هذه القضية ودراسة السبل الكفيلة بإعادة حق الفريق. وكان رئيس الفريق يحي حساني بمعية أعضاء مكتبه قد عقدوا ندوة صحفية أول أمس نددوا خلالها بقرار لجنة الطعن وطالبوا اعادة النظر فيه. وسيم . ب:[email protected]
