حفيظ دراجي: سأعود للوطن لما تجتمع الظروف المواتية

ترك الإعلامي حفيظ دراجي باب التأويلات متأرجحا، بشأن بقائه في "الجزيرة الرياضية" القطرية، أو ترك منصبه في الصيف المقبل.
وتردّد هذه الأيام أن دراجي سيغادر منصبه ب "الجزيرة الرياضية" بعد نهاية بطولة أمم أوروبا (أورو 2012 ببولونيا وأوكرانيا مناصفة) في الفاتح من جويلية المقبل، وهو استحقاق كروي تمتلك القناة التي يشتغل بها حقوق بثه في الوطن العربي.
واستند مروّجو الصدى إلى صفحة الإعلامي الجزائري بموقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "الفيسبوك".
وقال دراجي، الثلاثاء، في تصريح ل "الشروق أون لاين" بأن مغادرته للدوحة وعودته للجزائر ليست مرتبطة بموعد أو حدث معينين، من دون أن ينفي أو يؤكد ما نسب إليه. مؤكدا بأنه مرتاح للعمل في "الجزيرة الرياضية"، الفضائية التي وصف اشتغاله ضمن مؤسستها ب "التجربة الثرية والمفيدة"، مضيفا بأن الرجوع للبيت (الجزائر) أمر يدغدغ مشاعره لأمور معنوية وجدانية ليس إلاّ.
وأوضح صاحب البرنامج التلفزيوني السابق والشهير "ملاعب العالم" بأن عودته لأرض الوطن تتجسّد لما تحين الظروف المواتية لذلك "قد يكون ذلك بعد سنة أو ثلاث"، دونما توضيح أكثر.
وتقول مصادر لها اطلاع بحيثيات الإعلام السمعي البصري، إن الإنفتاح الذي تعيشه البلاد في هذا القطاع له علاقة بما يروّج عن عودة دراجي للجزائر، قد يكون ذلك مرادفا لتلقيه عرضا بها الشأن، بعدما بلغ مكوثه بالدوحة مدة 4 سنوات.