قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الإثنين، أن الخطاب الديني الذي لا يخدم الجزائر هو خطاب مغشوش، مذكرا بمقاربات الشيخ عبد الحميد بن باديس الرامية لتوحيد الجزائر، محذرا من التيارات الطائفية، ومن استعمار الأفكار، والعولمة.. ولدى إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي الذي تمحور موضوعه حول: "راهن الإعلام الديني وآفاقه"، والملتقى الوطني حول: "وحدة الوطن والأمة في فكر العلامة عبد الحميد بن باديس"، المنظمان بمناسبة يوم العلم بقسنطينة، قال فيما يخص الفوضى التي تشهدها المدارس القرآنية غير المقننة، أن عددها قفز إلى حوالي 300 مدرسة، وقد نشأت حسبه بعناوين جمعيات لا علاقة لها بالدين ولا بالتكوين القرآني، معلنا عن استدعاء القائمين عليها قبل نهاية 2018، لجعلها مدارس خادمة للجزائر، أو سيتم مصادرتها وإلحاق تسييرها بالسلطات العمومية، بغية حماية أبنائنا من كل تطرف.