أكد الإثنين وزير الثقافة أن تنصيبه للجان المركز الوطني للكتاب كان الهدف منه المساعدة على تطور ونشر الكتاب، كما أن الوزارة وبالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية تعمل على شراء حقوق ترجمة أعمال آسيا الأدبية، وتحويلها إلى مختلف اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية سعيا إلى تحويل أدبها إلى إرث متوارث عند الجزائريين، مشيرا إلى أنه يعمل مع وزارة التربية الوطنية في هذا المجال لإصدار ثلاث أنطولوجيات لمعرفة الأدباء الجزائريين وقال "اخترنا نماذج وبعض النصوص وأصدرناها بالعربية والفرنسية والأمازيغية". وصرح ميهوبي خلال إشرافه على مراسيم تسمية المكتبة العمومية على الأديبة والأيقونة آسيا جبار أو "فاطمة الزهراء إملحاين" أن على الجزائر الأخذ بناصية العلم من أجل مواكبة التطور الذي عرفته العديد من الدول التي كانت في طريقها للنمو، من خلال تحويل الكتاب إلى فكرة ثم إلى مشروع دولة وتجسيده على أرض الواقع، مؤكدا أن الدولة لا تنسى من ساهم في مسيرة الوطن، وعلى هذا الأساس فقد شرعت في تسمية مؤسسات عمومية ثقافية وهيئات رسمية باسم أعلام وأدباء جزائريين. كما أكد الوزير أن أبناء الجزائر يعملون بجد ويقرؤون وعليه فإنه من غير المنطقي تركهم يتعرفون على أدب الغير، في حين أن الجزائر لديها أدباؤها ممن بلغوا درجة العالمية وعلى رأسهم الأيقونة آسيا جبار التي قال إنه من واجب الوزارة الحفاظ على ذاكرتها ونقلها إلى الأجيال القادمة.