كانت مدينة سطيف أول أمس على موعد مع وصول اللاعب الذي أسال الكثير من الحبر في وقت سابق وتم تسويقه على أنه خليفة الحاج عيسى في الوفاق تبعا لاحتمال مغادرة هذا الأخير لصفوف الكحلة نحو الخارج، حيث تشير المصادر إلى كون اللاعب الذي يدعى " ايدقار سيلفا عبد الله" من مواليد 08 مارس 1984 أصله من تشاد ويملك الجنسية الفرنسية الأصلية وله بنية مورفولوجية هائلة بقامة تصل إلى 1.72 م ووزن 74 كغ . وقد دخل الإسلام منذ مدة، وهو مهاجم قوي ويملك مهارات كبيرة سمحت له باحتلال موقع محترم في فريق أولمبيك ليون بفرنسا والمشاركة في الفريق الوطني الفرنسي للآمال [ أقل من 19 سنة] ، إضافة إلى كون اللاعب مازال إلى اليوم ضمن التشكيلة [ب] لفريق ليون وسبق له المشاركة في البطولة الأوربية الفتي سجل بها هدفا رائعا، علما بأن هذا اللاعب كان سرار قد وعد بقدومه إلى سطيف يوم 11 أفريل لكن العملية تأخرت إلى غاية أول أمس. ومن جانب آخر واصلت التشكيلة السطايفية تدريباتها الجماعية بحزم كبير تحت قيادة المدرب رابح سعدان الذي شرع في وضع آخر اللمسات مع التشكيلة الأساسية التي يفترض إقحامها في مقابلة يوم غد مع أهلي جدة السعودي، حيث كان التعداد حاضر بصورة كلية في حصة أول أمس، حيث شارك الجميع في التدريبات التكتيكية والتمارين الفنية باستثناء الحاج عيسى الذي اكتفى بالجري بمفرده. وقد تأكد رسميا بأن الحاج عيسى لن يكون ضمن التشكيلة التي ستواجه الخصم يوم غد، وهذا بناء على نتائج آخر فحص ايكوغرافي أجراه اللاعب بداية الأسبوع بالعاصمة وكشف عن حاجة اللاعب إلى 03 أيام أخرى للراحة تمهيدا لالتئام التمزق الذي بقي في حدود 2.4 ملم، ومع ذلك مازال سعدان يأمل بأن يكون صانع ألعاب الفريق جاهزا عشية اليوم أين ستكون آخر كلمة رسمية بشأن مدى مشاركته من عدمها، وهذا في الوقت الذي سيكون فيه بورحلي حاضرا بقوة وكأساسي هذه المرة بالنظر إلى اعتماد الشيخ سعدان عليه بنسبة كبيرة في مران أول أمس بملعب 08 ماي 45. أما عن الفريق الخصم فقد وصلت البعثة صبيحة أمس الاثنين في حدود الساعة الحادية عشر بقيادة أحمد المرزوقي رئيس النادي الأهلاوي وبتعداد يصل إلى 47 شخصا من بينهم 25 لاعبا، حيث كان في استقبالهم عدد من مسؤولي الوفاق بمطار سطيف الدولي قبل تنقل الجميع إلى فندق الربيع الذي سيكون مقرا لإقامة الأهلي، مع الإشارة إلى أن هذا الأخير كان قد واجه أول أمس فريق الشباب بالتشكيلة الثانية وخسر بخمسة أهداف مقابل واحد. نصرالدين معمري