قال مسؤول، الجمعة، إن وحدة خاصة من شرطة جنوب إفريقيا تتولى التحقيق في الهجوم على مسجد بالقرب من دربان، أسفر عن مقتل شخص للاشتباه في أن "التطرف" دافع محتمل وراء الهجوم، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وتجتاح جرائم العنف والعداء الاجتماعي أكبر بلد صناعي في إفريقيا بسبب الفقر والتفاوت الهائل في الدخل، لكنها قلما ترتبط بالتشدد الإسلامي المنتشر في أنحاء أخرى من القارة. ولم تلق الشرطة القبض على أحد فيما يتصل بالهجوم الذي نفذه ثلاثة مسلحين بمسدسات وسكاكين وأصيب فيه اثنين من المصلين. وقال شهود، إن المشتبه بهم الذين أضرموا النار في المسجد "مصريون". وقال سيمفيوي ملونجو المتحدث باسم إدارة التحقيقات في الجرائم ذات الأولوية المعروفة باسم الصقور: "بعد معاينة موقع الجريمة تبين أن فرضية التطرف قائمة". ولفظ القتيل أنفاسه بعد ذبحه. وذكر الإعلام المحلي، الجمعة، أن الضحية هو إمام المسجد وأنه من كندا لكن ملونجو لم يؤكد هذه التفاصيل. South Africa police probe 'extremism' element in mosque attack https://t.co/ylBH3LgxxJ — Reuters Africa (@ReutersAfrica) May 11, 2018