رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، السبت، مطولا لصالح انجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الجزائر نجت من عاصفة الربيع العربي رغم أنها كانت مهددة إلى جانب 5 دول عربية أخرى. وقال ولد عباس في لقاء جهوي مع إطارات ومناضلي حزبه في عنابة، أن دولا مثل سوريا والعراق وليبيا وتونس واليمن، تم استهدافها لتفكيكها وإضعافها؛ مذكرا بالمصير الذي لقيه الرئيس الليبي معمر القذافي الذي قال "أننا كنا نحبه وكان صديقنا"، بينما كان الرئيس العراقي المغدور به صدام حسين "زعيمنا"، مضيفا بأن الجزائر حاليا تعتبر البلد الأكثر أمنا في شمال إفريقيا حسب تقرير أمريكي أشاد بتحكم الجزائر في أمن حدودها وكذا استقرارها، مضيفا بأن أمن المنطقة كلها مرتبط بالجزائر حسب ما ورد في التقرير. كما تحدث ولد عباس أمام مناضليه الذين غصت بهم قاعة مسرح عزالدين مجوبي وقدموا من 12 ولاية، عن انجازات الرئيس في العديد من المجالات، مذكرا بتجاوز مرحلة العشرية السوداء نحو مرحلة البناء والتشييد، مؤكدا مرة أخرى على ضرورة رص الصفوف ونبذ الانشقاق الداخلي في الحزب للتحضير للرئاسيات المقبلة التي قال أن مرشّح الحزب هو الذي سيفوز بها.