قال وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود، الخميس، إن وزارته شرعت في تفعيل اتفاقية تربطها بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف للترويج للمعالم الدينية باعتبارها مقاصد سياحية بامتياز. وذكر بن مسعود، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى معسكر، أنّ الحكومة تولي أهمية كبيرة للسياحة الدينية والتاريخية لما لاقته فيها من اهتمام كبير للسياح والباحثين والمهتمين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المعالم الدينية وعلى رأسها الزوايا، خاصة تلك التي لها طابع تاريخي بإمكانها أن تتحول إلى وجهات سياحية تستقطب عددا كبيرا من السياح وسيتم حسبه إدخالها ضمن الوجهات التي تسلكها الوكالات السياحية للترويج أكثر لهذه المواقع. ووقف الوزير عند زاوية سيدي محيي الدين بالقيطنة ثم المحطة الحموية ببوحنيفية التي ينتظر أن تشهد تهيئة بعد تخصيص لها غلاف مالي يقدر ب125 مليار سنتيم سنة 2012 غير أن المشروع لم ينطلق منذ تلك الفترة بسبب جدوى المناقصات التي أجريت. وأمر بن مسعود بالانطلاق قريبا في أشغال التهيئة بعد استنفاد جميع إجراءات الصفقة واختيار شركة الإنجاز، داعيا إلى الاشتغال بنظام الحصص حتى لا تغلق المحطة في وجه السياح ورواد الحمامات، داعيا إلى تطوير مجال الخدمات المقدمة للمواطن بعد استكمال الأشغال التي تم إدخالها على مشروع سياحي ضخم يعود لثلاثينيات القرن الماضي. كما عاين الوزير أشغال إنجاز مؤسسات فندقية ببوحنيفية وعاصمة الولاية ومعرض للصناعات التقليدية وكذا موقع شجرة الدردارة التاريخي.