قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الجمعة، إن حكومته يجب أن تمنع دخول النازحين الفارين من القتال في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب السورية، إن ما يزيد على 120 ألف شخص في جنوب غرب سوريا اضطروا للفرار منذ أن بدأت قوات النظام هجوماً لاستعادة المنطقة القريبة من الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان المحتلة. وقال شتاينتز في مقابلة مع محطة 102 إف إم الإذاعية في تل أبيب: "أظن أننا يجب أن نمنع دخول النازحين من سوريا إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل". وذكر المرصد، أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان. وقال مسؤول أردني طلب عدم ذكر اسمه، إن الجيش الأردني رفع من حالة تأهبه على الحدود. وقال الأردن الذي يأوي بالفعل أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجل رسمياً، إنه لن يفتح الحدود لاستقبال المزيد من اللاجئين. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن المدنيين فروا الآن من معظم الجزء الشرقي من محافظة درعا حيث تتقدم قوات النظام. وأضاف أن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة النظام. ومنذ بدء حملة نظام الأسد التي تحظى بدعم روسي في جنوب غرب البلاد، أحصى المرصد مقتل 96 مدنياً منذ 19 جوان من بينهم 49 قتيلاً يومي الأربعاء والخميس. كما قتل نحو 67 شخصاً من القوات الموالية للنظام و54 من مقاتلي المعارضة. وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على كل شبر من سوريا. والسيطرة على الجنوب الغربي، وهو من أول نقاط انطلاق الانتفاضة ضد الأسد، ستجعل من شمال غرب البلاد المنطقة الوحيدة المتبقية معقلاً للمعارضة المسلحة في البلاد. وجنوب غرب البلاد يشمله اتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته في العام الماضي الولاياتالمتحدةوالأردن وروسيا الحليفة الوثيقة للأسد. لكن على الرغم من أن واشنطن حذرت من أنها سترد على انتهاك الاتفاق لكنها لم تظهر أي بادرة حتى الآن على ذلك وشجبت شخصيات من المعارضة "سكوت" واشنطن. Syrian offensive uproots more than 120,000, monitor group says https://t.co/dHTTgrWte0 — Reuters World (@ReutersWorld) June 29, 2018