اعترف النجم الكروي البلجيكي إيدين هازار أنه كان يُشجّع منتخب فرنسا أيّام طفولته، عِلما أن بلجيكاوفرنسا بلدان متجاوران في منطقة الغرب الأوروبي. ويلعب متوسط الميدان الهجومي إيدين هازار مع منتخب بلاده بلجيكا ضد المُنافس الفرنسي، مساء الثلاثاء. ضمن إطار نصف نهائي كأس العالم 2018 بِروسيا. وقال إيدين هازار البالغ من العمر 27 سنة: "كنتُ أنا وشقيقان لي نُناصر أيّام الطفولة منتخب فرنسا، أكثر من تشجيعنا لِفريقنا الوطني البلجيكي. في طفولتنا تسعينيات القرن الماضي، كان منتخب فرنسا قويا جدا". وعندما كان إيدين هازار يُناصر منتخب فرنسا في مونديال 1998، كان منتخب بلجيكا في نفس الدورة يترنّح عل إيقاع المهازل، وودّع السباق من دور المجموعات، تحت إشراف الناخب الوطني الأسبق جورج ليكنس. وأبصر إيدين هازار النور عام 1991، بِمدينة لا لوفيار البلجيكية التابعة لِمنطقة فرانكفونية اللسان والثقافة. مع الإشارة إلى أن الدستور البلجيكي يعترف بِثلاث لغات رسمية، وهي: الفرنسية والألمانية والهولندية. وأضاف نجم فريق تشيلسي الإنجليزي، في أحدث تصريحات أدلى بها لِصحيفة "الصن" البريطانية: "في طفولتي كان من الصعب اقتناء قميص لِمنتخب بلجيكا، عكس أقمصة منتخب فرنسا التي كانت متوفّرة بِكثرة وفي متناول الجميع". وقبل التحاقه بِفريق "البلوز"، كان إيدين هازار قد "انفجر" فنّيا في فريق ليل الفرنسي، النادي الذي نال معه الثنائية عام 2011: لقب بطولة فرنسا وكأس هذا البلد. فضلا عن جائزة أحسن لاعب في بطولة فرنسا عامَي 2011 و2012، وأحسن مُمرّر عام 2012، وغيرها من المكافآت. وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه إيدين هازر صغيرا (من اليمين)، رفقة شقيقَيه كيليان (من اليسار) وتورغان (في الوسط). وكلّهم يرتدون القميص الذي يحمله الأسطورة زين الدين زيدان، لِمنتخب فرنسا 1998. وإذا كان إيدين هازار مُناصرا لِمنتخب فرنسا في صغره، فإنه يلعب حاليا تحت إمرة مدرب فرنسي، وبِالضبط التقني تييري هنري، الذي يشغل منصب مساعد الناخب الوطني البلجيكي روبيرتو مارتينيز، الإسباني الجنسية.