خلفت مبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها حركة مجتمع السلم خلال الأيام الأخيرة، جدلا في الساحة خاصة حديث رئيسها عبد الرزاق مقري عن ضرورة مباركة المؤسسة العسكرية لأي تحول. وقبل هذه المبادرة أعلنت عدة أحزاب عن مشاريع مماثلة خلال السنوات الأخيرة، لكنها ظلت بدون تجسيد وتنتهي بمجرد الإعلان عنها أو بعد مدة من الأخد والرد في الساحة دون تحقيق الأهداف المعلنة. برأيك ما هي فرص نجاح مبادرة حمس؟ وهل سقف أي مشروع من هذا النوع هو كسر ركود الساحة السياسية لا أكثر؟ أم أن هذه المحاولات تشكل قاعدة للوصول إلى توافق على مشروع سياسي مشترك؟ وهل هذه المبادرات برأيك موسمية وتعلن فقط مع اقتراب أي موعد انتخابي؟