دعت المجموعة البرلمانية للأحرار، السبت، في بيان لها الجزائريين إلى اليقظة والتمسك بالوحدة الوطنية، والدفاع المستمر عن مبادئ الجمهورية، التي أرستها الثورة التحريرية، كما أهابت بالطبقة السياسية لأن تترفع في نقاشاتها إلى مستوى التحديات والتطورات، التي تعيشها الجزائر، وعدم إقحام الجيش الوطني الشعبي في الجدال السياسي، وتثمين دوره الدستوري، وكذا الاعتراف بتضحياته في الدفاع عن الوطن. الكتلة البرلمانية للأحرار برئاسة لمين عصماني، اعتبرت الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها السنة القادمة بمثابة ضمان لاستمرار الإنجازات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، معتقدة أنّ البلاد تواجه اليوم مستجدات هامة ترتبط بمواصلة مسيرة التنمية والاستقرار، والحفاظ على مكتسبات الأمة والوطن، وظرفا صعبا يشتمل على مخاطر محدقة بحدود الوطن، وتصاعد مزايدات سياسية تحمل في طياتها بذور الفتن والتهديد المباشر للوحدة الوطنية. وحسب البيان الذي تسملت "الشروق" نسخة منه، عبّرت كتلة الأحرار عن وقوفها الدائم إلى جانب مكتسبات الأمة الجزائرية، داعية إلى الحفاظ على المكتسبات التاريخية والسياسية والاقتصادية، وإلى مواصلة الإصلاحات والاستمرار في مسار البناء والتنمية، والتمسك بما تحقق للجزائر من إنجازات على مختلف الأصعدة، وتعبئة قدرات الجزائر؛ للرد على كل التهديدات التي تمس بأمنها واستقرارها- حسب ما ذكره نفس البيان-.