قررت وزارة الدفاع الوطني تسوية وضعية المواطنين التابعين لصف 2008 المولودين بين الفاتح جانفي 1988 و31 ديسمبر 1988 والتابعين للصفوف من 2009 إلى 2013 المولودين بين الفاتح جانفي 1989 و31 ديسمبر1993 وكذا المتأخرين من الصفوف السابقة الذين أنهوا أو تخلوا عن دراستهم بتاريخ 31 ديسمبر 2014 وغير متواجدين في وضعية عصيان تجاه الخدمة الوطنية. دعت المديرية المعنيين إلى التقرب من مراكز أو مكاتب الخدمة الوطنية التابعين لها، قصد تسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية، حيث حددت بداية العملية من 12 إلى 16 أوت 2018 بالنسبة للمواطنين المولودين بين 1 جانفي و31 مارس، ومن 19 إلى 23 أوت 2018 بالنسبة للمواطنين المولودين بين 1 أفريل و30 جوان، ومن 26 إلى 30 أوت 2018 بالنسبة للمواطنين المولودين بين 1 جويلية و30 سبتمبر وأخيرا من 2 إلى 6 سبتمبر 2018 بالنسبة للمواطنين المولودين بين 1 أكتوبر و31 ديسمبر. وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، تسلمت "الشروق" نسخة منه، فإن المعنيين ملزمون بالتقدم إلى مراكز ومكاتب الخدمة الوطنية مرفوقين ببطاقة الهوية وشهادة المستوى الدراسي حسب الرزنامة التي حددتها مديرية الخدمة الوطنية. وكانت وزارة الدفاع الوطني، قد أعلنت أن مراكز الخدمة الوطنية مفتوحة لاستقبال الأشخاص الذين بلغوا سن 30 سنة فما فوق لتسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية، وذلك حسب جداول المرور المحددة لكل دفعة بالاعتماد على تواريخ الميلاد، فيما أكدت الوزارة على أن مراكز الخدمة الوطنية عبر كامل التراب الوطني تواصل استقبال المعنيين بهذه التدابير والتكفل بهم، وذلك وفقا لجداول المرور المحددة لكل دفعة. 6 أشهر إرجاء لمترشحي مسابقات التوظيف وفي سياق متصل، سيستفيد الشباب الذين سيتقدمون لمسابقة التوظيف أو الذين سيخضعون للتكوين بمختلف المراكز والمعاهد لسنة 2018، من الإرجاء لمدة 6 أشهر كاملة، وهي المدة القابلة للتمديد في حالات قاهرة، ويستثنى من الإجراء هؤلاء المتواجدين في وضعية غير قانونية أي ما يعرف ب"العصاة". ونقلت مصادر "الشروق" أن التعليمة التي وجهتها مديرية الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني، إلى جميع مكاتب الخدمة الوطنية ركزت على ضرورة تقديم كل التسهيلات اللازمة لتمكين الشباب الذين سيتقدمون أو تقدموا لاجتياز مسابقة التوظيف أو الخاضعين للتكوين أو قرروا الالتحاق بمراكز ومعاهد التكوين تزامنا مع استدعائهم لأداء الواجب الوطني، شريطة أن يقدم وثيقة تثبت ذلك لدى مكاتب الخدمة الوطنية المختصة إقليميا، حيث ستمنح لهؤلاء ووفقا للإجراءات الخاصة بالخدمة الوطنية إرجاء لمدة 6 أشهر كاملة، وهي المدة القابلة للتمديد في حالة وجود إثباتات جديدة يقدمها المعني بالأمر. وفي التفاصيل تؤكد مصادرنا، أن الأمر ينطبق على الناجحين في مسابقات التوظيف لسنة 2018 والذين يتواجدون في وضعية قانونية تجاه الخدمة الوطنية بعد تقديم شهادة النجاح وكذا الشباب الذين تحصلوا على وظيفة وأرادوا أن يتلقوا تكوينا من أجل ترقيتهم إلى رتب أعلى، بعد تقديم وثيقة الإثبات موقعة من طرف الجهة المعنية، وأوضحت المصادر أن هذا الأمر لا ينطبق فقط على الشباب المدعوين والمعنيين بأداء الخدمة الوطنية المتواجدين في وضعية قانونية، بل الإجراء يشمل كذلك هؤلاء الشباب الذين لم يتم إحصاءهم أو لم يتقدموا للفحص الطبي لدى مصالح الخدمة الوطنية، وكذا المتمدرسين الذين لم يقدموا شهادات مدرسية كإثبات إزاء وضعيتهم اتجاه الواجب الوطني. فيما يستثنى الإجراء أي الاستفادة من الإرجاء لمدة 6 أشهر أو التمديد لنفس الفترة كل الأشخاص الذين يتواجدون في حكم المبحوث عنهم أو ما يعرفون ب"العصاة"، المعنيين بالمحكمة العسكرية، على اعتبار أن كل هذه الامتيازات تسقط عنهم بشكل آلي، حسب المصادر ذاتها التي أكدت أن وزارة الدفاع الوطني اتخذت جميع التدابير لكي لا تقف الخدمة الوطنية عائقا أو حاجزا أمام المواطن عندما يتوجه إلى عالم الشغل والعمل، بشرط أن يؤدي واجبه عندما يستدعى للخدمة الوطنية بعد ما يبدأ حياته العملية المهنية.