أمر العقيد مصطفى لهبيري المدير العام للأمن الوطني المفتشين الجهويين للشرطة، بضرورة السهر على التكفل بالانشغالات الأمنية للمواطن على أحسن صورة ووفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية مع احترام حقوق الإنسان. وأسدى لهبيري في اجتماع مغلق مع المفتشين الجهويين بمقر المديرية العامة للأمن الوطني دام أكثر من 6 ساعات حسب المعلومات المتوفرة خصص لمناقشة الوضع الأمني بصافة عامة، تعليمات صارمة بضرورة السهر على أمن المواطنين وممتلكاتهم مع التكفل بانشغالاتهم الأمنية على أحسن صورة وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية مع الاعتماد على العمل التوعوي والتحسيسي. كما ألح المدير العام للأمن الوطني من خلال تعليمات أعطاها للمفتشين الجهويين للشرطة لناحية الوسط، ناحية الجنوب الشرقي وناحية الجنوب على ضرورة التكفل الأمثل بالانشغالات الاجتماعية والمهنية لمنتسبي الجهاز، لضمان تقديم خدمة نوعية تستجيب لتطلعات المواطن والوطن. كما شدد العقيد لهبيري على ضرورة حسن استقبال المواطنين بمراكز الشرطة والسهر الدائم على توفير كل الشروط والضمانات القانونية اللازمة للمشتبه فيهم بغرف الحجز تحت النظر من بداية التحقيق إلى غاية تقديمهم أمام النيابة، مؤكدا على أن الهدف الأساسي من تدشين هذه المرافق الشرطية هو أمن المواطن وحماية الممتلكات في اطار احترام حقوق الإنسان والتكفل بانشغالاته، مؤكدا على أن "أمن المواطن واستقراره خط أحمر". وحسب بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني فإن الإستراتيجية الجديدة التي ينتهجها المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري تعتمد على رؤية توجيهية تنطلق من القاعدة إلى القمة، حيث أن المسؤول الأول على جهاز الأمن الوطني قام بعدة زيارات فجائية للمصالح العملياتية منذ توليه قيادة الأمن الوطني، إضافة إلى اللقاءات الدورية مع منتسبي الجهاز من مختلف الرتب على غرار تلك التي عقدها نهاية الأسبوع الفارط مع منتسبي أمن ولاية الجزائر، حيث يحث دوما على مواصلة الجهود في سبيل أمن الوطن والمواطن وحماية الممتلكات وتكثيف التنسيق والتعاون مع الشركاء، على غرار القضاء، الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الحماية المدنية، الجمارك كل الفاعلين من المجتمع المدني خدمة للوطن والمواطن.