عبر نويل لوغريت، رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، عن أمله في برمجة مباراة ودية ثانية مع “محاربي الصحراء”، مشيرا في حوار نشرته جريدة “واست فرانس” إلى الظروف التي لم تسمح بهذه الفكرة سابقا. وقال لوغريت إنه يحلم برؤية منتخب الديكة يلعب على أرض الجزائر، أمام الخضر: “هناك مكان، أحلم برؤية منتخب فرنسا يلعب فيه وهو الجزائر.. للأسف الظروف السياسية والأمنية لم تكن ملائمة، وآمل أن يتحقق ذلك في يوم من الأيام، ولم يفت الأوان بعد”. ويشار إلى أن المواجهة الودية التي جمعت الخضر مع الديكة، في أكتوبر 2001 في فرنسا، لم تنته في وقتها الأصلي، بحيث تم إيقافها من قبل حكم المباراة بعد اجتياح الملعب من قبل أنصار المنتخب الوطني، وكان حينها الخضر منهزمين بأربعة أهداف لواحد، تحت قيادة المدرب رابح ماجر، وبلماضي، هو من سجل هدف الخضر في مرمى الحارس فابيان بارتيز. وعلى صعيد آخر، أغلق رئيس الاتحاد الفرنسي نهائيا باب المنتخب الفرنسي، في وجه نجم ريال مدريد كريم بن زيمة، موضحا أن تصرف الأخير كان دائما إيجابيا داخل المنتخب، ولكن حان الوقت لفتح صفحة جديدة: “منذ ثلاث أو أربع سنوات قضية فالبوينا وبن زيمة لم تنته، ومن المفروض أن يتم الفصل فيها في وقت أسرع.. لست ضد بن زيمة وأعتقد أن المنتخب انتهى بالنسبة إليه، وربما لأن لياقته قد تراجعت في الآونة الأخيرة”. وأسالت قضية بن زيمة الكثير من الحبر لدى الإعلام الفرنسي، لاسيما أنه تم ربط إقصائه من المنتخب بعنصرية بعض الأطراف الفاعلة في الدولة، لاسيما أنه كان من أكثر اللاعبين انضباطا في الفريق، فيما لم يقدم المدرب ديدييه ديشان أي مبرر واضح، قبل أن يتوّج بكأس العالم في روسيا التي أسكت بها كل من انتقده على إبعاد مهاجم ريال مدريد.