ذكر تلفزيون "إن تي في" التركي، الاثنين، أن خمسة موظفين أتراك في القنصلية السعودية في إسطنبول يدلون بشهاداتهم في تحقيق بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وسبق أن قال التلفزيون، أن 20 من موظفي القنصلية، بينهم سائق القنصل، أدلوا بشهاداتهم أمام المدعين فيما له صلة بالواقعة الأسبوع الماضي. وأفادت قناة "سي إن إن تورك"، بأن المدعين يسعون للحصول على شهادات 45 موظفاً إجمالاً. واختفى خاشقجي في الثاني من أكتوبر عندما دخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وبعد أسابيع من نفي معرفة مصيره، قال مسؤولون سعوديون، إن الصحفي البارز قتل في عملية سارت على نحو خاطئ. وكانت التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد، من بين أوضح التعليقات الواردة من الرياض حتى الآن. وقدمت المملكة روايات متعددة ومتضاربة بخصوص مقتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر، إذ نفت موته في البداية قبل أن تقر به، السبت، وسط حالة غضب دولية. ووصف الجبير مقتل خاشقجي "بالخطأ الكبير والجسيم"، لكنه سعى إلى حماية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الأزمة المتفاقمة بالقول، إنه لم يكن على علم بالواقعة. وبعدما نفت السعودية أي تورط لها في اختفاء الصحفي البالغ من العمر 59 عاماً على مدى أسبوعين، قالت المملكة، السبت، إن خاشقجي، الذي كان ينتقد ولي العهد السعودي، توفي في شجار بالقنصلية. وبعد مرور ساعة، عزا مسؤول سعودي آخر وفاته إلى الخنق. وقالت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك، الأحد: "لا شيء يمكن أن يبرر هذا القتل وندين ذلك بأشد العبارات الممكنة". وفي كلمة ألقاها أردوغان، الأحد، قال إنه سيدلي بكل التصريحات اللازمة بخصوص مقتل خاشقجي أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، الثلاثاء. والتزم أردوغان الصمت إلى حد بعيد رغم أن الصحف التركية الموالية للحكومة نشرت معلومات عن الواقعة. وقالت مصادر تركية، إن السلطات لديها تسجيلات صوتية يفترض أنها توثق قتل خاشقجي داخل القنصلية. Turkish employees of Saudi consulate give statements in Khashoggi probe: NTV https://t.co/EivC79KatA — Reuters Top News (@Reuters) October 22, 2018