أكدت المدير التنفيذي لمكتب قرى الأطفال الدولية في منطقة الخليج العربي جمانة أبو هنود الحائزة على جائزة إمراة العام التي تنظمها مجلة سيدات الإمارات في حديث جمعها ب "الشروق" على هامش إفتتاح مؤتمر الإستثمار في المستقبل بدولة الشارقة أن قرى sos المتواجدة على مستوى 135 دولة من بينها الجزائر تتتبني أكثر من 10 الألأف طفل عربي ونصف المليون طفل مستفيد من برامجهم الدولية، وقالت أنه يقومون برعاية الأطفال لتحقيق ذاتهم خصوصا في الظروف الراهنة ؟ خبرة اكثر من 18 سنة في مجال العمل الإنساني تكلل حصولكم على جائزة امرأة العام هل زاد من مسؤوليتكم إتجاه العمل الإنساني؟ طبعا هذا أكيد أنا أعتبرها ليست جائزة شخصية وإنما جائزة قدرة شخص على العطاء لتمثيل مؤسسة معينة فهي تكريم لمن يمثل هذا العطاء هي نوع أخر من أنواع المسؤولية لإنها تعني بداية مسؤولية أخرى تفتح الأبواب لقدرة أخرى على العمل الإنساني وقدرة على إيصال الصوت والمواصلة. إهمية قرى SOS الدولية في الدول العربية التي تعاني الحروب على غرار سوريا وفلسطين؟ المنظمة تعني بتقديم الدعم الكامل والمطلق للأطفال الفاقدين للسند الأسري لتحقيق ذاتهم في ظروف أمنة، عندما تكون هنا أزمات أو كوارث ومشاكل هنا يأتي دورنا لتوفير الرعاية للأطفال والحماية، ولكن نبني قدرات الطفل في التحمل والريادة وبعد ذلك نكون قد وصلنا الى مبتغانا في التصدي للتحديات التي ستوجهونها مستقبلا. هل تراهنون مستقبلا على أطفال sos لبناء مستقبل مسرق في الدول العربية في ظل الأزمات؟ نحن نراهن على كل الشباب العربي وفي أي مكان في العالم بغض النظر أين يكون له نفس الحقوق لتحقيق ذاتهم والإندماج في المجتمع. بلغة الأرقام كم طفل تقومون برعايته؟ Sos متواجدة على مستوى 135 دولة منذ 70 سنة وفي شمال إفريقيا على غرار الجزائر والشرق الأوسط منذ 50 عاما ومتواجدين في 9 دول عربية ونملك 23 برنامج إغاثة حول العالم، ونتبنى 10 آلاف طفل عربي متواجد داخل القرى و 80 ألف منهم عالميا، ونصف المليون طفل وعائلة مستفيدة من برمجنا. حقيقة هي مفزعة ولكن المفزع أن يكون لا يكونوا تحت رعايتنا الأسرية فنحن نرعى أكثر من نصف المليون عائلة. هل هناك تدخلات في دول شمال إفريقيا والجزائر على وجه الخصوص؟ من ضمن أدورانا تقديم الدعم والتوعية لخدمة أطفال قرى الجزائر وشمال إفريقيا وكل طفل عربي متواجد داخل القرى وخارجها.