رفض دليل أبو بكر عميد مسجد باريس الإفتاء والحسم بشأن الجدل المثار حول جواز إفطار الرياضيين من عدمه خلال أولمبياد لندن المقرّر ما بين ال 27 من جويلية وال 12 من أوت والمتزامن مع شهر الصيام الفضيل. وقدّرت إحصائيات دولية مشاركة أزيد عن 1300 رياضي مسلم في استحقاق لندن، المرادف لقرابة 10% من إجمالي عدد الذين سيحضرون الألعاب الأولمبية. وفي تصريح له لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، الإثنين، رفض دليل أبو بكر اتخاذ موقف صريح، قائلا "إنه خيار شخصي، ليس لديّ ما أقوله أكثر من هذا". ونفخ هذا المسؤول "الديني" في كير الجدل، بدلا من إطفاء جذوته على اعتبار أن المنصب الذي يشغله يجيز له إبداء الحكم بصرامة. بخلاف ذلك، قال العدّاء التانزاني السابق سلميان نيامبوي - صاحب فضية سباق ال 5000م في أولمبياد موسكو 1980، والأمين العام الحالي لإتحاد ألعاب القوى ببلاده - للصحيفة ذاتها "المعاناة الأقسى ستكون خلال التدريبات وليس حين خوض المنافسة"، حاثا الرياضيين على تطبيق الركن الإسلامي الرابع (الصوم) وعدم الإفطار، مثلما فعل منذ 32 سنة خلت وتوّج "تضحياته" بميدالية فضية غالية. يشار إلى أن فقهاء من السعودية ومصر والجزائر والإمارات أفتوا لرياضيي بلدانهم بجواز الإفطار خلال أولمبياد لندن.