ارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والسيول في الأردن إلى 11 قتيلاً، بينما اضطرت السلطات إلى إجلاء ما يربو على 3700 سائح من مدينة البتراء، الجمعة. وقالت جمانة غنيمات المتحدثة باسم الحكومة، إن السياح نقلوا لمناطق آمنة قبل أن تتدفق السيول على بعض مناطق المدينة الجبلية الشهيرة بآثارها المنحوتة في الصخور. وأضافت في وقت لاحق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية: "تم وقف جميع الرحلات إلى المناطق السياحية والأثرية ليوم السبت بسبب الحالة الجوية غير المستقرة"، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في ميناء العقبة إلى الجنوب بعد أن بدأت الأمطار في الهطول بغزارة بعد الظهر. وقالت وكالة الأنباء الأردنية، إن غطاسي الدفاع المدني بحثوا عن خمسة أشخاص بعد أن جرفت السيول سيارتهم في مادبا إلى الجنوب الغربي من العاصمة. وأدت السيول إلى إغلاق طريق سريع رئيسي يربط العاصمة عمّان بجنوب البلاد. وأعلنت الحكومة إغلاق الجامعات والمدارس، السبت، وجرى فتح المساجد لإيواء المدنيين في المناطق المتضررة. وقتل 21 شخصاً قبل أسبوعين أغلبهم أطفال عندما جرفت السيول حافلة مدرسية كانت في رحلة في منطقة البحر الميت في أسوأ الكوارث الطبيعية في البلاد منذ عقود. وانتقد سياسيون ومواطنون خدمات الطوارئ في ذلك الوقت وقالوا، إن الأطقم لم تكن مستعدة وأجبرت الأزمة اثنين من الوزراء على الاستقالة بعد أن خلصت لجنة برلمانية لوجود إهمال. سيول #البتراء pic.twitter.com/5gMZhPAH7c — Moh K A.Za (@Moh_K_Z) November 9, 2018 بسبب غزارة الامطار في البتراء والشوبك وبالتعاون مع متصرفية لواء الشوبك وزارة الشباب تفتح ابواب بيت شباب الشوبك كمركز ايواء دائم لاسقبال السياح كونه يقع على الطريق السياحي المؤدي الى البتراء كاجراء احترازي وقائي لحين التأكد من سلامة الطريق pic.twitter.com/88eDv7PZz7 — وزارة الشباب (@MoY_JO) November 9, 2018 البتراء تغرق pic.twitter.com/HmBPSyYGzO — أبو ليان (@abulaian286) November 9, 2018