قتل ثمانية فرنسيين وكندي اليوم الأحد في حادث تحطم طائرة فرنسية صغيرة لقوة المراقبين المتعددة الجنسيات في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية. قال مسؤول في مطار الجورة، شمال سيناء، أن "طاقم الطائرة المكون من ثمانية فرنسيين وكندي لقوا حتفهم,.. وأن الطيار وجه نداء استغاثة للإبلاغ بأنه كان يقوم بهبوط اضطراري اثر عطل في الطائرة لكننا فقدنا الاتصال معه بعد ذلك بقليل", وفي باريس أكدت هيئة أركان الجيش الفرنسي مقتل "عدة عسكريين بينهم فرنسيون" في هذا الحادث. وقال كريستوف برازوك مستشار الإعلام لدى هيئة أركان الجيش الفرنسي "بحسب معلوماتنا كان على متن الطائرة تسعة عسكريين من قوة المراقبين المتعددة الجنسيات بينهم عدة فرنسيين بما يشمل الطيارين" مضيفا أن "فريقا من العسكريين الفرنسيين غادر شرم الشيخ متوجها إلى مكان الحادث". وحسب مصدر في أجهزة الأمن المصرية فان الطائرة فقدت احد جناحيها اثر اصطدامها بشاحنة أردنية على الطريق الذي يربط بين منتجع نويبع على البحر الأحمر بمدينة السويس حيث كان الطيار يقوم بهبوط اضطراري, اصطدمت اثر ذلك بجبل وذلك نقلا عن السائق الأردني للشاحنة الذي خرج سالما من حادث الاصطدام, وقال السائق وشخص يرافقه أنهما قفزا من الشاحنة ولاذا بالفرار حين شاهدا الطائرة تتجه نحوهما, وحسب شهود فان بدو سيناء وعناصر قوة المراقبين كانوا يبحثون عن حطام الطائرة الذي تبعثر في منطقة جبلية. للعلم فقد أقلعت الطائرة من مطار الجورة في شمال سيناء متوجهة إلى الجنوب, كان على متنها بعثة المراقبين مكلفة مراقبة تطبيق الترتيبات الأمنية الواردة في إطار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. اف ب/ الشروق