عقد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جلسة محادثات بحثا خلالها مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، إضافة إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن شعوبها واستقرارها. أكد ولي عهد أبوظبي، أن "آفاقا واسعة من التعاون والشراكة الوثيقة والمثمرة تنتظر الإمارات و السعودية". وأضاف: "نعتز بعلاقاتنا التاريخية المتجذرة مع السعودية"، مشيراً إلى أن "الإمارات ستظل على الدوام وطناً محباً وسنداً وعوناً للسعودية". زيارة الأمير محمد بن سلمان لأبوظبي، هي المحطة الأولى في جولة خارجية تشمل عدداً من الدول العربية. وتأتي هذه الزيارات بناء على توجيه العاهل السعودي الملك سلمان انطلاقاً من حرصه على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة من قادة الدول. وكان ولي العهد السعودي قد غادر الخميس المملكة للبدء بجولة خارجية ستشمل عدداً من الدول العربية. وأصدر الديوان الملكي السعودي، الخميس، بياناً جاء فيه ما يلي: بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرصه على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة من تلك الدول، فقد غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الخميس 22 / 11 / 2018 لزيارة عدد من الدول العربية الشقيقة.