دقت المفتشية البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية عنابة، ناقوس الخطر، بعد اكتشافها وللمرة الثانية سمكة الأرنب، التي اصطادها الخميس طاقم سفينة، الصيد عائشة أم المؤمنين بمنطقة كاب روزا بالقالة. وأكدت المفتشة البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية عنابة، أن اكتشاف هذا النوع الخطير من الأسماك الذي يشكل خطرا كبيرا على الإنسان وعلى البيئة البحرية جاء في إطار المراقبة البيطرية والمصادقة على صلاحية استهلاك الأسماك، حيث تم أول أمس على مستوى ميناء الصيد البحري "لاغرونيار" العثور على سمكة الأرنب السامة والخطيرة، والتي تم اكتشافها من خلال مراقبة المفتشة البيطرية للأسماك المصطادة من قبل سفينة الصيد "عائشة أم المؤمنين"، بمنطقة كاب روزا بالقالة، وقد تم عزلها عن بقية الأسماك الصالحة للأكل وإتلافها عن طريق الحرق، ويذكر أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها في ظرف لا يتعدى الشهر. للإشارة فإن سمكة "أرنب البحر" سامة وتؤدي إلى الوفاة بعد 6 أو 8 ساعات من تناولها لتواجد كميات من السموم، في مناطق مختلفة من جسمها، كما أنها مؤذية وتمزق شباك الصيد بأنيابها.