قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن فرنسا لن تجني شيئاً من إبقاء قواتها في سوريا لحماية الميليشيات الكردية هناك، حسب ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية للأنباء. وجاء تعليق تشاووش أوغلو، الثلاثاء، عقب إعلان باريس أنها ستبقي على قواتها في سوريا بالرغم من انسحاب واشنطن. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولاياتالمتحدة، "فرعاً إرهابياً" من المتمردين الأكراد في تركيا. وأعلن وزير الخارجية التركي أيضاً، أن بلاده والولاياتالمتحدة اتفقتا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية، بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي من سوريا. وكانت تركياوالولاياتالمتحدة قد اتفقتا – بموجب خارطة طريق منبج – على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من المدينة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن تشاووش أوغلو قوله، إنه سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب خلال الأيام المقبلة. وقال الوزير، إن تركيا عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات في شمال سوريا في أسرع وقت ممكن. وكانت تركيا قد قالت هذا الشهر، إنها ستشن عملية عسكرية في المنطقة. وفي الأسبوع الماضي أعلنت الولاياتالمتحدة سحب قواتها كلها من شمال سوريا، ودفع هذا أنقرة إلى تأجيل خططها. وقالت الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا، الأحد، على التنسيق لتفادي أي فراغ في السلطة هناك. #عاجل | تشاووش أوغلو: إذا بقيت #فرنسا في #سوريا بهدف حماية تنظيم "ي ب ك" فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم#تركيا — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 25, 2018