كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، الثلاثاء، عن خطة بالتعاون مع "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" لتقديم العون والمساعدة للاجئين السوريين. وأفاد أوغلو في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، بأن بعثة من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ستتوجه قريبا إلى الحدود التركية والأردنية للبدء في تقديم خدماتها الإغاثية والعلاجية للاجئين السوريين من خلال عدد من المستشفيات والعيادات الصحية المتنقلة. وبخصوص موافقة وزراء خارجية الدول الإسلامية، الإثنين، على مشروع قرار بتعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي ولجانها المختلفة قال أوغلو "من ناحيتنا كان هناك توصية من اللجنة التنفيذية ونحن كأمانة عامة قدمنا هذه التوصية للمؤتمر الوزاري الذي بدوره وافق عليها وسيقدمها للقمة". وفيما يتعلق بوضع الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقا) أفاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأن بعثة لتقصي الحقائق مشكلة من المنظمة ستذهب لميانمار إلى جانب تحركات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان للوقوف على أوضاع المسلمين هناك وتفعيل القرارات التي أصدرها مؤتمر كوالالمبور الذي دعت إليه المنظمة مؤخرا لبحث آلية تقديم أعمال الإغاثة للمسلمين في تلك البلاد.