يواجه شباب قسنطينة نادي تي بي مازيمبي الكونغولي على ملعب الشهيد حملاوي، مساء السبت، برسم لقاء الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، بهدف تأكيد تألقه اللافت للانتباه مؤخرا وتسجيه لسبع انتصارات متتالية في كل المنافسات، فضلا عن عودته بفوز مهم جدا من تونس في الجولة الأولى من هذه المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي، لتأكيد قدرته على التأهل إلى الدور ربع النهائي وفك عقدة مازيمبي لدى الأندية الجزائرية، ما دام أن الأخير لم ينهزم منذ سنة 2014 وكان ذلك أمام وفاق سطيف، عندما توج الأخير بلقب رابطة الأبطال. وحضرت تشكيلة الشباب لهذه المواجهة الإفريقية المهمة جدا في حسابات التأهل إلى الدور ربع النهائي من هذه المنافسة، وسط معنويات عالية لزملاء بلخير، فبعد الفوز على النادي الإفريقي سجل أشبال دينيس لافان فوزا آخر في البطولة الوطنية على حساب أهلي البرج، ما يبرز ديناميكية النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق منذ قدوم المدرب الفرنسي، حيث وصل الفريق إلى رقم سبع انتصارات متتالية، علما أن الفريق استفاد أيضا من عامل آخر في لقاء البرج الأخير محليا، وهو إراحة ست عناصر أساسية تحديدا للاستفادة منهم اليوم أمام مازيمبي، لا سيما أن الرزنامة المكثفة تعد هاجسا كبيرا للسياسي حاليا، فضلا عن ذلك فإن معرفة لافان الكبيرة بكرة القدم الإفريقية ستشكل نقطة إيجابية أخرى لزملاء عبيد من أجل الإطاحة بتي بي مازيمبي، خاصة أنهم سيكونون مدعومين بعشرات الآلاف من أنصارهم في هذه المباراة التاريخية. من جهة أخرى، سيجري لافان بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت لقاء أهلي البرج، من خلال إعادة زعلاني والعمري وصالحي ويطو وعبيد إلى التعداد الأساسي بعد أن غابوا كلية أو شاركوا لدقائق معدودة في المباراة الأخيرة، في حين يمكن لخذير أن يشارك بعد أن اتضح أن إصابته أمام الأهلي البرايجي ليست خطيرة، وهذا حتى يعوض عروسي المصاب، في حين أن شحرور قد يشارك بواقي الأنف للإصابة التي يعاني منها، علما أن إدارة الآبار وعدت اللاعبين بمنحة مغرية في حال الفوز على مازيمبي، في حين أن الأخير سيدخل منقوصا من عدة لاعبين، أشهرهم الزامبي كالابا وزميليه مالانغو وأباغانا. إلى ذلك، عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم مغربي لإدارة اللقاء، يقوده الحكم الرئيسي نور الدين الجعفري وبمساعدة مواطنيه لحسن أزغاو ومصطفى أكركاد.