دخلت الأردن عصر ما بعد الجيل الثالث للخليوي، عبر خدمة تقنية تنتمي إلى فئة تسمى تقنيا"جي 3.75" وحملت هذه الخدمة إسما تجاريا هو "أي فو". وتوّلت شركة "أمنية" للإتصالات مسؤولية هذا الإنتقال حيث قدّمت هذه الخدمة مترافقة مع أجهزة مبتكرة، في حزمة تميّزت بأسعارها المناسبة. وتستطيع خدمة "أي فو" التعامل مباشرة مع أجهزة الهواتف الذكيّة،وتصل سرعة نقل البيانات عبر هذه الخدمة إلى 42.2 ميغابايت في الثانية، ما يضمن تصفح الإنترنت بسلاسة، إضافة إلى المكالمات المرئية، والتعامل مع المواد المتعددة الوسائط، ومشاهدة أشرطة الفيديو في مواقع مثل "يوتيوب"، وإستخدام شبكات التواصل الإجتماعي الرقمية المختلفة، والتعامل السريع مع البريد الإلكتروني حتى في حال إحتوائه على مرفقات كبيرة الحجم، والوصول بيسر إلى التطبيقات المتّصلة بالمحتوى الإلكتروني، والحصول على ملفات الموسيقى، إلى جانب الخدمات التقليدية للخليوي، خصوصا المكالمات الصوتية والرسائل النصية القصيرة.