قال المدير العام لمجمع ايريس جمال قيدوم إن ايريس استطاع سنة 2018 تحقيق رقم أعمال بلغ 30 مليار دينار بفضل استثماراته الكبرى، وفروعه ووحداته الإنتاجية، منها المركب الذي تم تدشينه الثلاثاء، بسطيف لإنتاج التجهيزات الكهرومنزلية، وأوضح أن مجمعه، يحتل صدارة السوق الجزائرية في إنتاج التلفزيونات، والوحيد القادر على تصدير أجهزة التلفاز إلى أوروبا. وكشف المدير العام لمجمع ايريس جمال قيدوم، الثلاثاء، على هامش تدشين المركب الجديد لإنتاج التجهيزات الكهرومنزلية والإكترونية بولاية سطيف عن ارتفاع رقم أعمال إيريس إلى 30 مليار دينار، وهو رقم هام مقارنة مع رقم الأعمال السابق الذي كان يلامس 27 مليار دينار، مشيرا إلى أن المجموعة تعتمد استراتيجية خاصة "فكل دينار يسجل في الأرباح يوجه للاستثمار". وأوضح قيدوم، أن المركب الجديد الذي تم تدشينه، الثلاثاء، بحضور وزير الصناعة يوسف يوسفي، فخر للصناعة الجزائرية، فبعدما كانت الجزائر تستورد في التجهيزات أصبحت اليوم، تنتجها محليا وتصدرها نحو عدد من الدول، وكشف عن اتفاق للتصدير نحو الدول المغاربية، ماليالإمارات العربية المتحدة إضافة إلى فتح مفاوضات للتصدير نحو بلدان أوروبية وأمريكية، وهو ما سيعمل مجمع ايريس على إحرازه خلال المرحلة المقبلة. وقال المتحدث إن ايريس المتعامل الوحيد الذي ينتج تلفزيونات جزائرية مطابقة للمعايير الأوروبية وقابلة لدخول السوق الأوروبية، في حين شدد على أن نسبة الإدماج لدى المتعامل مرتفعة جدا، مصرحا "زرتم معنا وحدة إنتاج الثلاجات بسطيف، نحن نصنع الثلاجة من العدم ونحقق نسبة إدماج عالية جدا، وهو ما يجعل صناعتنا مطابقة للمعايير، كما أننا نعتمد استراتيجيات عالية جدا في التقييس والجودة والنوعية". وأوضح قيدوم، أن مجمع ايريس الذي انطلق في التصنيع سنة 2004 من ورشة تضم 30 عاملا أصبحت اليوم توظف 3600 عامل وتسير 7 وحدات وهو رقم معتبر جدا، في انتظار وحدة إنتاج العجلات، التي ستنتج في مرحلتها الأولى مليوني عجلة، وعاد ليذكر بجودة منتجاته وقوتها، فإريس كانت أول من أطلق تلفزيون اندرويد وأوليد تيفي وهواتف نقالة ولوحات إلكترونية ذات جودة في الوقت الذي يخطط المجمع اليوم عبر مركبه الجديد بسطيف لإنتاج حتى النهائيات الإلكترونية للدفع إضافة إلى المنتجات الأخرى، وهذا على مساحة إجمالية تعادل 20 ألف متر مربع. وخلال لقائه مع الصحفيين، تحدث قيدوم عن الصعوبات التي يواجهها منتجو الموبايل والهواتف النقالة في الجزائر على غرار عدم وجود دفتر شروط يحدد الفرق بين نشاط التجميع والتركيب، أو "أس كا دي" و"سي كا دي"، قائلا إن ايريس بلغت مستوى عاليا من التطور يجعلها قادرة على التحول نحو "سي كادي"، وتنتظر دفتر الشروط المنظم للنشاط، وقال إن انخفاض قيمة الدينار لم تؤثر سلبا على أسعار منتجات ايريس التي تعتمد على التصنيع محليا وتستعين فقط باستيراد المادة الأولية، والتي لا تساوي إلا 15 بالمائة من تكلفة المنتوج.