عبّرت المغرب الثلاثاء، عن "دعمها" لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، مرحبةً بالتدابير التي اتخذها "من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي"، وفق ما جاء في بيان رسمي، لتصبح بذلك أول دولة عربية تقوم بدعم المعارضة في فنزويلا. وأجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، محادثة هاتفية مع غوايدو، "بطلب" من الأخير، حسب بيان لوزارة الخارجية المغربية. وأعرب بوريطة لغوايدو عن "دعم المملكة لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي نحو الديمقراطية والتغيير"، وذلك حسب البيان الذي لم يذكر ما إذا كانت الرباط قد توقفت عن الاعتراف بالاشتراكي نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا. وعبّر غوايدو من جهته عن رغبته في إعادة إحياء "علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعوقات التي حالت دون تطورها". والعلاقات بين الرباطوكراكاس متوترة بسبب موقف الأخيرة من الصحراء الغربية التي تُشكل أولويةً بالنسبة إلى الدبلوماسية المغربية. وفي أفريل 2017 هاجمت وزارة الخارجية المغربية، جمهورية فنزويلا واتهمت نظام الحكم في جمهورية أمريكا الجنوبية، ب"الأقلية الأوليغارشية في السلطة"، في تطور نوعي وغير مسبوق من طرف المغرب تجاه فنزويلا. التصعيد المغربي تجاه فنزويلا جاء في أعقاب مداخلة لممثل كراكاس في الأممالمتحدة، الذي قارن بين فلسطين والصحراء الغربية، واعتبرهما خاضعتين للاحتلال.