تمكنت قوات الدرك الوطني لبومرداس من توقيف سبعة مشتبه فيهم، في إطار التحقيق في قضية السطو على 13 مليار سنتيم من سيارة لنقل الأموال الثلاثاء، على مستوى بلدية سيدي داود شرق الولاية. ويوجد ضمن الموقوفين موظفون بالشركة الأمنية التي تتولى نقل الأموال، بينهم عنصران جرى توقيفهما خارج الولاية، بعد تمديد الاختصاص الإقليمي لدرك بومرداس، إلى ولايتي الجزائر وتيزي وزو المجاورتين، حيث تفيد مصادر أن الموظفين جرى توقيفهما بمدينة بابا احسن في العاصمة، وهي المدينة التي يتواجد بها مقر شركة الحراسة والأمن . ويشتبه في أن يكون الموظفون الموقوفون متواطئين مع اللصوص، لاسيما وأن هؤلاء استولوا على الأموال بسهولة، ودون مقاومة تذكر.وقام الدرك بنقل السيارة المصفحة، إلى مقر المجموعة لفحصها في إطار التحقيق الجاري. وكان اللصوص "اعترضوا" المركبة في بلدية سيدي داود، في حدود الواحدة زوالا، حيث كان على متنها 13 مليار سنتيم، موجهة لمراكز البريد، من أصل 25 مليارا جرى توزيعها قبل الواقعة. وأعقب الحادثة حملة تمشيط واسعة بحثا عن اللصوص والمال المسروق، أطلقتها قوات الدرك والجيش، كما شارك مواطنون وممثلو المجتمع المدني في عمليات البحث.