عاشت بلدية سيدي داود أقصى شرق ولاية بومرداس أمس، على وقع حادثة سطو صنعت حديث العام والخاص، بعد أن تمكنت مجموعة إجرامية من السطو على مركبة مصفحة وسرقة 15 مليار سنتيم، حسبما رجحته بعض المصادر المحلية. ولم تتمكن "المساء" من التأكد من حجم المبلغ المالي المسروق إلى حد الساعة. وحسب ذات المصادر، فإن المركبة تعود لمؤسسة خاصة مكلفة بأمن وتأمين نقل الأموال لبعض المؤسسات المالية والبنكية، كانت تنقل إجمالا 25 مليار سنتيم تعود لبريد الجزائر حينما تمكن ثلاثة أشخاص مجهولين حاملين أسلحة بيضاء من مباغتة أعوان المركبة وسلب المبلغ المذكور ولاذوا بالفرار. عناصر الأمن فتحت تحقيقا معمقا في القضية التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني أمس، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات خلال الساعات القادمة، حيث حاولت "المساء" الوصول إلى المصادر الأمنية المختصة لمزيد من التفاصيل دون جدوى. نشير إلى أن الدرك الوطني سارع لتطويق منافذ الولاية على الحدود مع ولايات الجزائر، البليدة، البويرة وتيزي وزو لتضييق الخناق على المجموعة الإجرامية، كما سارع إلى تمشيط كلي لبلدية سيدي دواد وما جاورها.