استغرب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، التصريحات النارية التي أطلقها بحقه رئيس شبيبة القبائل، الشريف ملال، واتهامه بالضلوع في الاعتداء الذي طال الأخير، الثلاثاء، من طرف لاعب سابق في فريقه ومجموعة من الأشخاص كانوا برفقته، واصفا تلك الاتهامات بغير المقبولة وغير المؤسسة، من منطلق أنها لا تستند إلى أي منطق، مشيرا إلى أنه متواجد خارج الجزائر في مهمات عمل له كرئيس للجنة الاولمبية الجزائرية وجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية. وكان رئيس شبيبة القبائل تعرض، الثلاثاء، إلى اعتداء خطير من طرف مجموعة من الأشخاص بالقرب من مقر النادي في تيزي وزو، ما تسبب له في جروح في الرأس وبعض الرضوض، استلزمت نقله إلى المستشفى من أجل إعداد شهادة طبية قبل تقديم شكوى لدى الشرطة، وعقد ملال، الأربعاء، ندوة صحفية اتهم فيها لاعبه السابق مصباحي وشقيق الأخير ومجموعة من مرافقيهم بالاعتداء عليه، بتحريض من ما أسماهم "مسؤولين كبار"، وذكر بالاسم رئيس اللجة الأولمبية الجزائري، مصطفى بيراف. وقال بيراف، الأربعاء، في اتصال مع "الشروق" من المغرب ردا على اتهامات ملال بنبرة فيها الكثير من الاستغراب والدهشة، وهو الذي يتواجد خارج الجزائر منذ أسبوع، وصرح بالخصوص:"أنا الآن متواجد في المغرب لحضور اجتماعات جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية والخميس سأسافر إلى عاصمة تايلندا من أجل توقيع اتفاقات رياضية مع جمعية اللجان الأولمبية الآسيوية.."، قبل أن يضيف:"أنا خارج الجزائر منذ أسبوع فكيف أحرض أشخاصا للاعتداء عليه"، وتابع:"هل أملك قوى خفية للتسبب في ذلك.."، ورفض بيراف الذهاب إلى أبعد من ذلك، وهو الذي كان منشغلا باجتماعات المكتب التنفيذي للهيئة الإفريقية التي يترأسها.