أصيب الشاب محمد لشخب الابن من العمر 27 سنة من العمر، والمنحدر من مدينة خنشلة، الثلاثاء، بجروح خطيرة، تعرض لها خلال اعتداء مسلح استهدفه بالمخرج الشرقي، لمدينة باريس، بفرنسا، من قبل مجهولين، أطلقوا عليه وابلا من الرصاص، باستعمال أسلحة نارية من نوع كلاشينكوف، وهو في طريق عودته إلى منزله العائلي، وقد تم نقل الضحية، من قبل مصالح الإسعاف، إلى أحد مستشفيات باريس، أين تم إخضاعه لعمليتين جراحيتين معقدتين، تم خلالها استخراج سبع رصاصات استقرت على مستوى الكبد، في الوقت الذي لا تزال حالته الصحية، في منتهى الخطورة، ويسعى الطاقم الطبي الفرنسي، لإنقاذه. وباشرت الشرطة الفرنسية، تحقيقا أمنيا معمقا، بغية الوصول إلى الفاعلين، اعتمادا على كاميرات المراقبة، وتصريحات شهود عيان من موقع الاعتداء. وذكرت الأربعاء، والدة الشاب محمد المدعو كوكو، ابن حي 80 مسكنا، بوسط مدينة خنشلة، والمقيمة هي الأخرى، بفرنسا رفقة عائلتها، بطريقة قانونية منذ سنوات، أن حالة ابنها حرجة جدا، بعد تلقيه لوابل من الرصاص، أطلقها أكثر من شخص، مجهولو الهوية، في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الأول، حينما كان الضحية بصدد العودة إلى منزله، بمخرج مدينة باريس الشرقي، لينقل إلى المستشفى، وتم إخضاعه لعمليات جراحية، قبل وضعه رهن العناية المركزة، بالمستشفى المركزي، بعاصمة فرنساباريس، ووجهت والدة محمد، نداء استغاثة للسلطات الفرنسية والجزائرية، للتدخل والعمل على توقيف الفاعلين، الذين يقفون وراء محاولة قتل الشاب كوكو، الذي يعرف لدى الجميع بأخلاقه العالية، وعمله الدائم بعيدا عن كل الشبهات. نشير إلى أن الاعتداء المسلح الذي استهدف الرعية لشخب، يعد ال15 من نوعه، في أقل من سنة، الذي يطال أفراد الجالية الجزائرية، في ظروف مجهولة، وجل الضحايا من خنشلة، استقبلت عائلاتهم جثامينهم بمطار قسنطينة الدولي، بعد وفاتهم في جرائم قتل، حيث طلبت الجالية الجزائريةبفرنسا سلطات الجزائر بالتدخل، لحل لغز القضايا الإجرامية، التي لا تزال تطرح تساؤلات كبيرة، باستثناء قضية اغتيال الشاب فطيمي قبل سنة تقريبا، ابن مدينة ششار، العامل بمطار مارسيليا، بالرصاص، والذي أوقفت الشرطة الفرنسية قاتليه المفترضين بعد 9 أشهر من العملية، ويتعلق الأمر بشابين فرنسيين.