عثر صاحب ورشة بناء ببلدية الأخضرية شمال البويرة على 3 هياكل عظمية بشرية كانت مدفونة بإحدى التلال على أطراف المدينة، حيث يعتقد بأنها تعود لسنوات التسعينات، مما اضطر صاحب الورشة إلى إبلاغ الجهات المختصة، إلا أن تلك الهياكل لا تزال مكشوفة لأكثر من 10 أيام دون تحرك الجهات المعنية. وبحسب ما استقته “الشروق” من أحد المواطنين القاطنين بالمنطقة، فإن أحد الخواص قام مؤخرا بشراء قطعة أرض ليشيد عليها بناية، إلا أنه وبمجرد شروعه في عملية الحفر وتسوية الأرضية، تفاجأ بوجود هياكل عظمية بشرية مدفونة بعمق يقارب المتر، مما دفع به إلى إيقاف الأشغال وتبليغ الجهات المختصة حسب نفس المصدر. وتنقلت “الشروق” إلى المكان المسمى “هضبة بوزيد” بطريق حزامة التابعة لمدينة الأخضرية قصد التحقق من وجود الهياكل العظمية، وهو ما كان بالفعل، حيث عثرنا على تلك الهياكل وهي بادية للعيان ومدفونة بطريقة عشوائية، اثنان منها كاملة، أما الأخرى فتبدو نصف جمجمة فقط يعتقد بأنها تحطمت جراء عملية الحفر. وتجهل هوية تلك الهياكل أو تاريخ دفنها بالمكان ولم تكشف المصادر التي سألناها عن تواجد مقبرة قديمة بالمكان، فيما أشارت نفس المصادر إلى احتمال تاريخ تلك الهياكل البشرية إلى سنوات التسعينيات، في انتظار تحرك الجهات المختصة قصد رفعها وإخضاعها للتحاليل الخاصة قصد التعرف على تاريخها وهويتها.