قال أعراب بناي، رئيس النادي الهاوي لفريق مولودية بجاية، في فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنه قد حان الأوان على رؤساء الأندية من أجل وضع اليد في اليد ومقاطعة البطولة وبالتالي الوقوف الى جانب الشعب في حراكه مشيرا في هذا السياق أن شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل، قد أبدى موافقته على المقترح في انتظار ما سيقرره باقي رؤساء النوادي- مؤكدا- أن أغلب اللقاءات التي أجريت مؤخرا كانت أمام مدرجات شبه فارغ وذلك بعدما قاطع أنصار أغلب الفرق مدرجات الملاعب بشكل غير مباشر، قائلا في هذا الشأن:”حتى كرة القدم لازم تتسڤم”- مضيفا: “الملايين يخرجون الجمعة في مسيرات ونحن نلعب يوم السبت.. عيب علينا” قبل أن يتساءل: “من سيسلم كأس الجمهورية للفريق المتوج علما أن الشعب يرفض النظام الحالي بكل وجوهه؟” وقد عرج المتحدث على الوضعية الحرجة التي يعيشها فريقه في ظل النتائج السلبية التي تلاحق وتحاول جر الفريق إلى جحيم القسم الثاني من جهة وكذا بسبب أزمة التسيير التي يعيشها الفريق بعد استقالة عمار بودياب، رئيس مجلس إدارة الفريق. من جهة أخرى وكذا بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق في الآونة الأخيرة، في حين أكد بناي عن صرف نحو 45 مليار سنتيم منذ بداية الموسم الكروي وأن الخزينة لم يبقى فيها سوى 30 مليونا قبل أن يتساءل بناي: “كيف لفريق صرف 45 مليارا ويتجه نحو إنهاء الموسم بمصاريف تقارب ال 70 مليارا أن يصارع من أجل البقاء؟” مؤكدا في نفس الوقت أن ديون الفريق تقارب 9 ملايير سنتيم فيما لا يزال اللاعبين يدينون بأربعة رواتب والعديد من المنح- قبل أن يشير انه هو من تحمل مصاريف التنقل الأخير نحو العاصمة وذلك بعد تهرب المساهمين من تحمل مسؤولياتهم في حين أكد بناي أن كتلة أجور الفريق تقارب 2.7 مليار سنتيم كل شهر محملا مجلس إدارة الفريق مسؤولية الوضعية التي آل اليها الفريق مؤكدا أن “الذين استقالوا هم الذين صرفوا أموال الفريق.. وهم الذين يتحملون مسؤولية الفوضى التي يعيشها الفريق بداية من الاستقدامات التي كلفت الفريق غاليا” مضيفا أن “أغلب اللاعبين قد أمضوا مع الفريق عن طريق نفس المناجير وأن بوخنشوش استلم تسبيقا بقيمة 1.1 مليار سنتيم وأن بعض اللاعبين قد التحقوا بصفوف الفريق عن طريق المعريفة وأن الإدارة هي التي تدفع تذكرة سفر أحد اللاعبين لزيارة عائلته بفرنسا وأن هذا الأخير لم يقدم شيئا للفريق”. وقد ذهب بناي أبعد من هذا حينما أكد أن “المساهمبن يخافون من بودياب.. وكان عليهم رفض استقالته في هذا الظرف بالذات” قبل أن يؤكد بناي أن إعانة السلطات المحلية المقدرة ب 12.1 مليار سنتيم لم تدخل بعد خزينة الفريق مصرا في نفس الوقت على عدم تسليمها لمجلس الإدارة وأن هذه الأموال سيتم صرفها على الفريق بأمل إنقاذه من خطر السقوط خاصة حينما قال بناي أن “المساهمين قد استرجعوا أموالهم”، وقد أكد بناي أن ضمان البقاء في مثل هذه الظروف أضحى ليس بالمهمة السهلة خاصة إذا علما أن الفريق سيكون مجبرا على حصد 9 نقاط على الأقل خلال الخمسة لقاءات المتبقية، مباريتين داخل الديار والبقية سيلعبها الفريق خارج قواعده ما يعني أن جل اللقاءات التي سيلعبها فريق الموب مستقبلا ستكون بمثابة نهائي وأن الخطأ فيها ممنوعا.