باركت ستة(6) منظمات حقوقية جزائرية ودولية قرار محكمة قصر البخاري (ولاية المدية) بالإفراج عن الجزائري عبد القادر خربة الموقوف يوم 21 أوت الفارط بتهمة "إهانة موظف بهيئة نظامية". وذكر بيان صادر عن الشبكة الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان الخميس أن كل من الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان(برنامج مشترك بين الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهظة التعذيب) 6 منظمات حقوقية جزائرية ودولية تبارك الإفراج عن خربة عبد القادر وجمعية عائلات المختفين بالجزائر، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والنقابة الوطنية المستقلة لموظفي الإدارة العمومية، ترحب بقرار محكمة قصر البخاري بإسقاط التهم عن عبد القادر خربة وإطلاق سراحه، بعد أن كان موقوفا منذ 21 أوت بتهمة "إهانة موظف بهيئة نظامية". ودعت المنظمات الستة الموقعة على البيان الذي استلمت "الشروق أون لاين" نسخة منه السلطات الجزائرية لوضع حد ل "المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان". وأكد المصدر أنه تم الأربعاء إطلاق سراح خربة، عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بعد اعتقاله لمدة ثلاثة أسابيع بسجن قصر البخاري حيث شرع في إضراب عن الطعام للتنديد باعتقاله الجائر. وكان المدعي العام قد طالب بحبسه لمدة سنة وغرامة قدرها 20000 دينارا جزائريا (حوالي 200 يورو) غير أن تناقضات كبيرة بين الأدلة وردت في المحضر وعرضها محامو الدفاع الذين ينتمون للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ولشبكة المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان. ويواجه عبد القادر خربة حكما آخرا فى قضية أخرى أدين فيها بمحكمة سيدي محمد بالسجن سنة كاملة مع وقف التنفيذ بتهمة "التحريض المباشر على التجمهر" لحضوره وتصويره وقفة احتجاجية نُظمت في إطار الحركة الاحتجاجية لكتاب الضبط. ومن المقرر عقد جلسة البت في القضية هذه يوم 16 سبتمبر الحالي. وطبقا لما أورده المصدر ستعقد أولى جلسات المحاكمة ضد كل من ياسين زيد، نقابي ورئيس فرع الأغواط للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعبدو بنجودي، أحد المسؤولين عن حركة الشباب المستقلين من أجل التغيير، وعثمان أعوامور، عضو شبكة الدفاع عن الحرية والكرامة ولخضر بوزياني، عضو النقابة الوطنية المستقلة لموظفي الإدارة العمومية، ، بمحكمة باب الواد في 27 سبتمبر.