أوقفت عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، نهاية الأسبوع المنصرم، شخص في العقد الثاني من عمره ينحدر من ولاية المسيلة، كما استرجعت 211 قطعة نقدية أثرية ذات قيمة تاريخية هامة. وجاءت هذه العملية إثر معلومات وصلت إلى عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، تتعلق بنشاط مشبوه لشخص ينشط عبر صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك في مجال عرض كمية من القطع النقدية المعدنية الأثرية للبيع، حيث أفضت التحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيه الذي كان بصدد بيع وشراء عدد من القطع الأثرية، وعلى إثر ذلك تم وضع خطة ميدانية محكمة، أسفرت عن توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 22 سنة بالمكان المسمى عين الصياح وسط مدينة ميلة، متلبسا بحيازة 211 قطعة أثرية نقدية أثرية، تعود إلى حقب تاريخية هامة. التحقيق مع المشتبه فيهم أفضى إلى أنه يقطن بولاية المسيلة، وقد قام بإدخال هذه القطع النقدية للوطن عبر الحدود الشرقية للوطن وكان بصدد بيعها لأحد الأشخاص القاطنين بولاية ميلة. وقالت مصادر الشروق اليومي، إن ال 211 قطعة نقدية الأثرية التي تم حجزها من معدن النحاس تعود إلى العهد النوميدي، وذلك حسب تقرير الخبرة المنجز من طرف المصالح المختصة. وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية قدم المشتبه فيه أمام نيابة محكمة ميلة أول أمس، التي أمرت بوضعه رهن الحبس الاحتياطي.