طمأن مختار بوروينة رئيس بلدية سيدي أمحمد على هامش الندوة الصحفية التي أرادها أن تكون على الهواء بسوق علي ملاح بأول ماي الذي يعرف منذ أمس الأول عملية تطهير من الطاولات والمحلات الفوضوية، كافة التجار الفوضويين الذين شملتهم العملية والمقدر عددهم ما بين 150 إلى 200 تاجر حسب الإحصاءات الأخيرة، بإيجاد البديل في أقرب الآجال. وقال مير سيدي امحمد بالعاصمة أن ملفات التجار ستدرس حالة بحالة من اجل الوصول إلى التسوية النهائية بعد مرور العملية بتحقيق معمق. وذكر بوروينة أن حملة التطهير هذه من شأنها الحفاظ على السلامة والأمن بالسوق الذي عرف في الفترة الأخيرة فوضى عارمة، في حين كشف أن السوق سيبقى مغلقا في وجه الزبائن مدة تفوق ال4 أيام القادمة لإعادة تهيئته من جديد، في حين ستجبر السلطات على فتح سوق الخضر والفواكه كأول خطوة في مدة قصيرة لتسهيل عملية التسوق على مواطني البلدية.