قام يوم أمس، النجم الإماراتي حسين الجسمي، بزيارة خاصة للنازحين السوريين في الأردن، وهي الخطوة التي تعد سابقة بالنسبة للفنانين العرب الذين "صدعوا" رؤوسنا بالحديث عن دعمهم "الشفهي" لكل المتضررين من الحرب القائمة في سوريا منذ حوالي سنتين، دون تجسيد ذلك الدعم في خطوات عملية جادة. وبحسب ما أوردته تقارير اعلامية يوم أمس، فان الجسمي ومن منطلق شغله منصب سفير فوق العادة للنوايا الحسنة، توجه فى زيارة خاصة إنسانية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، زار خلالها المستشفى الإماراتى الأردني الميداني بمنطقة المفرق، الذى تم تأسيسه لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية للأطفال والمسنين والمصابين من النازحين السوريين، من قبل الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع نظيره الأردني، وقام بجولة ميدانية بين أقسام المستشفى تفقد خلالها جميع أقسامه المختلفة التى تستقبل المصابين السوريين، وذلك بحضور الدكتور عبد الله ناصر سلطان العامرى، سفير الإمارات فى الأردن، وعدد آخر من الشخصيات والمسؤولين. وقام الجسمى خلال الزيارة، حسب الصور التي تم تدوالها بشكل واسع عبر مواقع الأنترنت والتواصل الاجتماعي، بالوقوف على الوضع المزري الذي تتخبط فيه بعض العائلات السورية النازحة إلى الأردن، كما توجه إلى أماكن الأسر السورية النازحة التى استأجرت عدداً من المساكن فى المدن الأردنية القريبة من الحدود الأردنية السورية، لتقديم بعض المساعدات إلى جانب فريق الهلال الأحمر الإماراتي، الذي أعد قوافل إغاثة لتوزيع الطرود الصحية والمواد الإغاثية وتأثيث المساكن، مؤكداً تأثره كإنسان ومواطن إماراتي قبل أن يكون فنانا وسفيرا للنوايا الحسنة بالذى شاهده من معاناة المصابين والنازحين السوريين، وقال حسبما أوردته ذات المصادر: "لقد تأثرت كثيراً للذى رأيته فى المستشفى من مصابين ومرضى، أحوالهم تستحق العناية والاهتمام، وتأثرت كثيراً وفرحت فى نفس الوقت أيضاً للجهود الكبيرة التى تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت مظلة الهلال الأحمر الإماراتي فى عملية المساندة والمساعدة التى أقل ما يطلق عليها بالضخمة والكبيرة، والتى تزرع الفخر والاعتزاز على حرصهم فى تقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين فى العالم".