شرع أزيد من 600 عامل من شركة "ميشلان الجزائر" في إضراب مفتوح منذ أول أمس بسبب عدم استفادتهم من العلاوات التي اعتادوا استلامها في شهر ماي من كل سنة، وعلى غرار السنوات الماضية فقد وعد مسؤولو الشركة حسب تصريحات العمال بالزيادة في الأجور بنسبة 51بالمائة في حين أنها لم تتعد 4 بالمائة. وحسب شهادات العمال فإن مشكل الأجور كان القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لهم ، إذ أن مسؤولي المؤسسة حرموهم من تعيين نقابة باسم العمال رغم النداءات المتواصلة للجهات المعنية من أجل الموافقة على هذا المطلب الذي يعد ضرورة حتمية نظرا للمشاكل التي يتعرض لها العمال من حين لآخر، آخرها كان على مستوى الفرع النقابي بحسين داي. على صعيد آخر تطرق العمال للضغط الذي يتعرض له بعضهم والذي دفع بهم للإسقالة من الشركة، حيث استقال 5 منهم في ظرف 10 أيام. واستنادا لشهادة المضربين عن العمل فإن المدير العام للشركة رفض الاستجابة لمطلب الزيادة في الأجور، ووعدهم بالموافقة على تأسيس نقابة. من جهتهم أصر العمال على إبقاء الإضراب مفتوحا في حالة العزوف عن الإستجابة لمطلبهم وقالوا بلهجة تذمرية ل"الشروق اليومي" نحن لن نتنازل وإذا أرادوا غلق المصنع فليغلقوه. سليمة حمادي