أحرز شباب بلوزداد مساء السبت كأس الجزائر، بعد فوزه في المباراة النهائية بِهدفَين نظيفَين على المُنافس شبيبة بجاية. واحتضن ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة هذه المباراة النهائية، تحت إدارة حكم الساحة محمد سعيدي. وسجّل هدفَي شباب بلوزداد، صانع الألعاب أمير سعيود في الدقيقة ال 76، والمهاجم خالد بوسليو في الوقت بدل الضائع (د90+4). مانحَين النادي العاصمي كأس الجمهورية. وتميّزت المباراة بِطابع الندّية والتنافس الشديد، مع أفضلية لِفريق شباب بلوزداد. تحت أنظار وزير الشباب والرياضة الجديد رؤوف سليم برناوي، والرّجل الأوّل في الإتحاد الجزائري لِكرة القدم خير الدين زطشي. وبات شباب بلوزداد وقد زيّن رفوف خزانته بِكأس الجمهورية رقم “8”، معادلا الرقم القياسي لِأصحاب الصدارة نوادي اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر ووفاق سطيف. بينما فشلت شبيبة بجاية في تذوّق حلاوة الكأس لِثاني مرّة، بعد إنجاز عام 2008. التغطية الكاملة.. الشوط الأول: بداية المباراة كانت على وقع مبادرات متبادلة محتشمة، مصحوبة برغبة كل طرف في السيطرة على مستوى وسط الميدان، وكان الخطر من جانب أبناء العقيبة من خلال عديد المحاولات الهجومية بقيادة كل من أمير سعيود وجرار وبالغ، هذا الأخير فوت على فريقه لقطة ساخنة اثر سوء تفاهم في منطقة دفاع شبيبة بجاية، تلتها محاولة نساخ الذي حاول التوغل واختراق الدفاع البجاوي، ما جعل الأنصار يطالبون بركلة جزاء، إلا أن الحكم سعيدي أمر بمواصلة اللعب، وقد خلف الضغط الذي مارسه أبناء المدرب عمراني رد فعل محتشم من جانب العناصر البجاوية التي سعت إلى تحويل الخطر نحو منطقة دفاع شباب بلوزداد، من خلال شن بعض الهجمات المعاكسة دون أن تخلف أي مستجدات سواء من حيث الخطوة أو التجسيد الميداني، ليتواصل اللعب بين أخذ ورد مصحوبة بواقعية أكبر من جانب زملاء بالغ، دون أن يحمل ذلك مستجدات في النتيجة إلى غاية انتهاء المرحلة الأولى من المباراة. الشوط الثاني: وقد انطلقت المرحلة الثانية من المباراة وسط مردود محتشم من الجانبين، حيث لم نسجل لقطات ساخنة من الجانبين خلال ربع الساعة الأول، وهذا وسط تراجع نسبي للاعبي شباب بلوزداد الذين حاولوا تسيير المباراة بطريقة حذرة، وهو نفس المسعى الذي لجأت إليه تشكيلة شبيبة بجاية وفق تعليمات المدرب التونسي بوعكاز الذي حاول الاستثمار في بعض نقاط ضعف دفاع بلوزداد، بدليل الاعتماد على الكرات الثابتة والهجمات المعاكسة، على غرار المحلفة التي تم تنفيذها في (د73) في عمق دفاع أبناء العقيبة وسط أخذ ورد قبل أن يسكن نياطي الكرة في مرمى الحارس سيدريك، لكن الحكم سعيدي رفض الحكم بحجة لمس مهاجم شبيبة بجاية الكرة باليد، هذا اللقطة الساخنة لشبيبة بجاية خلف رد فعل سريع من جانب أبناء العقيبة الذين لجأوا إلى لعب ورقة الهجوم، وذلك انطلاقا من خط الوسط وفق عمل جماعي كلل بالوصول إلى مرمى علاوي، حدث ذلك في (د76) بعد أخذ قبل أن يسكن اللاعب سعيود الكرة في مرمى بجاية معلنا تقدم العناصر البلوزدادية في النتيجة. وعرف ربع الساعة الأخير من عمر المباراة تنافسا وندية من الجانبين، حيث سعت عناصر شببا بلوزداد إلى الحفاظ على هدف السبق، في الوقت الذي رمى أبناء معز بوعكاز بثقلهم في الهجوم أملا في تدارك النتيجة، حدث ذلك وسط موجة من التغييرات الفنية التي أحدثها مدربا الفريقين وفقا لمتطلبات الدقائق المتبقية من عمر المباراة، وفي مقدمة ذلك المدرب عمراني الذي طالب من لاعبيه مواصلة لعب ورقة الهجوم بغية إبقاء الخط في منطقة شبيبة بجاية، بقيادة بالغ وسعيود الذي ضيع فرصة قتل المباراة في (د87) اثر انفراده بالحارس علوي، إلا أن التموقع الجيد لهذا الأخير جعله يخرج الكرة إلى الركنية، منقذا مرماه من هدف محقق، وقد أعلن الحكم سعيدي عن 4 دقائق إضافية كوقت بدل ضائع، ما جعل الندية تتواصل من الجانبين، حيث كانت شبيبة بجاية في موقع جيد لمعادلة النتيجة لولا تألق الحارس سيدريك الذي اخرج مخالفة أبناء يما قوروايا من الزاوية التسعين، قبل عن يقلب هجوم بلوزداد الموازين اثر هجمة سريعة قادها سعيود الذي مرر على طبق ناحية البديل بوسنيو الذي باغت الحارس علوي بهدف قاتل في آخر أنفاس الوقت بدائل الضائع، هدف حرر أبناء عمراني ومكنهم من التتويج بكأس الجمهورية، وهي ثامن كأس جمهورية لشباب بلوزداد بمعية كل من إتحاد الجزائر ومولودية الجزائر ووفاق سطيف الذين يعدون من أكبر الأندية الجزائرية تتويجا بالسيدة الكأس. شباب بلوزداد ضمن الفرق الأكثر تتويجا عادل فريق شباب بلوزداد رقم اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر ووفاق سطيف كأكثر الفرق تتويجا بكأس الجمهورية، وهذا ب8 تتويجات كاملة. وقبل تتويج اليوم، فإن شباب بلوزداد تذوق طعم التتويج بالسيدة الكأس في 7 مناسبات أعوام 1966، 1969، 1970، 1978، 1995، 2009 و2017. مدرب شبيبة بجاية معز بوعكاز “أشكر اللاعبين على المباراة البطولية رغم خسارة النهائي” أثنى مدرب شبيبة بجاية معز بوعكاز على المجهودات التي قدمها لاعبوه في نهائي كأس الجمهورية ، يوم أمس، رغم خسارتهم أمام شباب بلوزداد بهدفين دون رد. وقال :” خسرنا النهائي عقب نقص عددي في الهدف الأول الذي تحمله حارس مرمانا وأما الهدف الثاني فجاء في الوقت البدل الضائع بعد هجمة خطيرة من فريقي كاد من خلالها العودة في نتيجة المباراة ، وعن طرق هجمة مرتدة كانت الشباك فارغة استطاع المنافس من قتل المباراة”. المدير العام لفريق شباب بلوزداد، سعيد عليق: “كنت واثقا بتتويج شباب بلوزداد بالكأس” عبر المدير العام لفريق شباب بلوزداد ، سعيد عليق، عن فرحته بالتتويج بكأس الجمهورية وانهاء الموسم بهذه الطريقة. وقال عليق عقب نهاية المباراة “فزنا بالكأس عن جدارة و استحقاق وهي ثمرة مجهودات جبارة قام بها الجميع الطاقم الإداري والفني واللاعبون الذي أشكرهم على الروح القتالية التي قدموها في سواء في النهائي أو البطولة”. مضيفا “لم أشك في لحظة أننا سنضيع الكأس وكنت واثقا أن فريقي سيسجل أكثر من هدف وبأنه سينهي المباراة بفوز بهدفين أو ثلاثة. مدرب شباب بلوزداد عمراني: “كنا نصارع من أجل البقاء فأكرمنا الله بالكأس” قال مدرب شباب بلوزداد، عبد القادر عمراني، المتوج بالكأس الرابعة في تاريخه التدريبي، إن المنطق احترم في نهائي كأس الجمهورية ال 55 في تاريخ الكرة الجزائرية، بعدما اختارت “السيدة” الكأس شباب بلوزداد، قائلا في هذا الصدد “الكأس تعشق شباب بلوزداد”، غير أن عمراني أكد أن مستوى المباراة كان متذبذبا بسبب نهاية الموسم الكروي، على إعتبار أن التعب نال من لاعبي الفريقين، كما قال عمراني إن هدف شباب بلوزداد كان ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” هذا الموسم، وهو ما تحقق فعلا في أخر مباراة في البطولة، قبل أن يختتم الفريق الموسم الكروي بالتتويج بكأس الجزائر. بلكورعاشت ليلة بيضاء عاشت العاصمة أمس ليلة بيضاء، كان أبطالها أنصار شباب بلوزداد، الذين صالوا وجالو في كل الأحياء، وذلك عقب تتويج أبناء “العقيبة” بالكأس الثامنة في تاريخ النادي، على حساب شبيبة بجاية بهدفين دون رد حملا توقيع سعيود وبوسليو، حيث رسم الأنصار صورة جميلة في مختلف شوارع العاصمة، وفي بلكور على وجه الخصوص، من خلال الأجواء الاحتفالية المنقطعة النظير، كما صنع محبو الشباب الفرجة في ساحة أول ماي احتفالا بنيل الفريق للكأس الثامنة. توج باللقب 4 مرات مع 4 فرق مختلفة عمراني يدخل تاريخ كأس الجمهورية والحظ يعاكس بوعكاز دخل مدرب شباب بلوزداد عبد القادر عمراني تاريخ كأس الجمهورية، حيث تذوق طعم التتويج بلقب السيدة الكأس أربع مرات مع أربع فرق مختلفة (مع وداد تلمسان سنة 1998 وجمعية الشلف سنة 2005 ومولودية بجاية سنة 2015 وشباب بلوزداد 2019. وأدى عمراني مشوارا ناجحا مع شباب بلوزداد، منذ التحاقه بالفريق شهر جانفي الماضي، حيث بعث الروح وسط المجموعة وتمكن من حصد 28 نقطة كاملة في البطولة من أصل 45 ممكنة، فضلا عن قيادته إلى التتويج بالكأس للمرة الثامنة في تاريخه. بالمقابل فشل مدرب شبيبة بجاية، السويسري – التونسي معز بوعكاز، من دخول التاريخ كأول مدرب من تونس الشقيقة يتوج بكأس الجمهورية في الجزائر، مع العلم أن السويسري ألان غيغر في 2012 مع وفاق سطيف. برناوي تعرض لمضايقات كبيرة من الجماهير في غياب بن صالح وبدوي وزير الشباب والرياضة يسلم الكأس في سابقة تاريخية تشرف وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، بتسليم لقب كأس الجمهورية لفريق شباب بلوزداد المتوج بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على حساب شبيبة بجاية، إثر فوزه بنتيجة هدفين لصفر، وناب الوزير برناوي مثلما كان منتظرا، عن وزير الدولة عبد القادر بن صالح، وأيضا الوزير الأول نور الدين بدوي، والذين غابا عن هذا العرس الكروي الكبير في سابقة تاريخية بالجزائر. ويبدو أن غياب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي عن هذا الحدث، يرجع إلى تخوفهما من مواجهة أنصار الفريقين، في ظل “الحراك الشعبي” المتجدد كل يوم جمعة منذ 22 فيفري الماضي، ومطالب برحيلهما من منصبيهما. وعرفت المواسم الأخيرة، وبالضبط منذ عام 2013، تاريخ إجراء نهائي اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي، غياب رئيس الجمهورية آنذاك عبد العزيز بوتفليقة بسبب المرض، حيث ناب عنه الوزير الأول عبد المالك سلال وبعده أحمد أويحيى. وتعرض وزير الشباب والرياضة لمضايقات عديدة من طرف الجماهير الحاضرة، والذين لم يترددوا في ترديد العديد من الشعارات السياسية في هذا العرس الكروي، والمتعودين على ترديدها في “الحراك الشعبي”، وأشهرها “كليتوا لبلاد.. يا السراقين” و”تروحوا قاع”. وكان وزير الشباب والرياضة جالسا في المنصة الشرفية، رفقة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، وبعض وزراء بدوي الذين سجلوا حضورهم أيضا بملعب تشاكر. نهائي كأس الجزائر بدون بن صالح وبدوي تولى وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي، منح كأس الجزائر نيابة عن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وكان أحمد أويحيى الذي كان يشغل منصب وزير أول قد تعرض إلى هتافات إهانة من قبل المشجعين في المباراة النهائية في ملعب 5 جويلية، في حين فضل كل من بن صالح وبدوي عدم الحضور في ملعب البليدة، خاصة وأن المباراة تأتي في سياق ما تشهده الجزائر من أزمة. وقفة احتجاجية للمصورين الصحفيين أقدم المصورون الصحفيون قبل انطلاق اللقاء بوقفة احتجاجية، بسبب سوء التنظيم وعدم السماح لهم بالدخول إلى أرضية الميدان إلا قبل ربع ساعة عن انطلاق المواجهة، وهو ما اعتبروه تصرفا غير لائق، من قبل المنظمين الذين بتصرفهم هذا قد أهانوا مهنة الصحافة، التي أصبحت تزعج أصحاب القرار الذين يريدون دائما إبعاد زملاء المهنة من “الحدث”.. قبل انطلاق “النهائي” اشتباكات “عنيفة” وتسجيل 3 إصابات بين المشجعين دخل أنصار شبيبة بجاية وشباب بلوزداد في اشتباكات عنيفة قبل انطلاق نهائي كأس الجمهورية، وهذا على مستوى المدرجات المغطاة، ما أدى إلى تسجيل 3 إصابات متفاوتة الخطورة وسط مشجعي الفريقين. وانطلقت شرارة العنف، حين أقدم المنظمون على تنظيم المقابلة بمنح مدرجات إضافية لأنصار شباب بلوزداد والمحاذية للمنصة الشرفية على الجهة اليمنى كاملة، مقارنة بأنصار شبيبة بجاية الذين احتلوا جزءا فقط من الجهة اليسرى للمنصة الشرفية، ما أغضب كثيرا أبناء “يما قورايا” الذين قاموا بتحطيم السياج واقتحام باقي المدرجات، قبل أن يدخلوا في اشتباكات مع أنصار بلوزداد، ويرشقون ويشتمون كل الجالسين بالمنصة الشرفية. وأدى هذا الأمر، برجال الأمن إلى التدخل لتهدئة المشجعين وإخلاء المنصة الشرفية، حماية للرسميين. وحسب مصدر عليم، فقد تم تسجيل 3 إصابات وسط المشجعين، تم نقلهم على متن سيارة الحماية المدنية لتلقي الإسعافات اللازمة. ويأتي هذا رغم أن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت “خطة أمنية” بمناسبة هذا النهائي، حيث أوضحت الهيئة في بيان لها أن “الخطة الأمنية المسطرة بهذه المناسبة، سيتم تنفيذها قبل وأثناء وبعد المباراة”، مشيرة إلى أنها “سخرت كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتأمين هذا الحدث الرياضي الوطني، مدعمة بتشكيلات أمنية على مسار الطرق والشوارع المؤدية إلى الملعب للسهر على ضمان الانسيابية المرورية”. القطار “باطل” من بجاية اضطرت إدارة فريق شبيبة بجاية، أمام الإقبال المحتشم للأنصار على شراء تذاكر القطار، إلى الإعلان على صفحتها الرسمية، بتحملها لمصارف التنقل عبر القطار لحوالي 2000 مناصر وذلك بعد ما حددت في وقت سابق تذكرة القطار ب500 دينار ذهابا وإيابا، وهو ما خلف صبيحة أمس، فوضى حقيقية بمحطة القطار، كما طالب الأنصار الذين اقتنوا تذكرة القطار في وقت سابق بتعويضهم، فيما فضل أغلب الأنصار التنقل إلى البليدة على متن الحافلات ومختلف المركبات وذلك تفاديا لمشقة التنقل بين محطة القطار وملعب تشاكر رغم تخصيص حافلات لهذا الغرض. النهائي يخلف أزمة نقل حادة ببجاية لم يكن السبت يوما عاديا بمختلف بلديات ولاية بجاية، جراء أزمة النقل الحادة التي عرفتها أغلب الخطوط، بعد ما تم تجنيد أغلب حافلات نقل المسافرين من أجل نقل أنصار شبيبة بجاية باتجاه البليدة لحضور النهائي، الأمر الذي أثر سلبا على تنقلات سكان مختلف مناطق الولاية، الذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية، أمام النقص الفادح لوسائل النقل. تمديد فترة بيع التذاكر لمرتين عرفت عملية بيع تذاكر نهائي الكأس بولاية بجاية تمديدات متتالية، فبعد إعلان إدارة مركب الوحدة المغاربية لبجاية، وقف عملية البيع منتصف نهار الجمعة، فقد تم تمديد هذه الفترة إلى غاية الساعة الخامسة قبل أن تمدد مرة أخرى إلى غاية الساعة الثامنة ليلا، يأتي هذا بعد ما طلبت إدارة ملعب تشاكر باسترجاع جل التذاكر التي لم يتم بيعها بغرض عرضها للبيع يوم المباراة، فيما تشير معلومات “الشروق” بأن العشرات من أنصار الشبيبة قد تنقلوا صبيحة يوم المباراة إلى البليدة من دون تذاكر اللقاء. أنصار كل الفرق القبائلية تلتف وراء الجياسمبي التف أنصار مختلف الفرق الرياضية بمنطقة القبائل كرجل واحد وراء فريق شبيبة بجاية، منشط نهائي الكأس، وكلهم أمل بتتويج ممثلهم بالسيدة كأس الجمهورية، حيث حمل الأنصار رايات فرقهم تعبيرا عن فرحتهم بهذا العرس الكروي، اذ نجد من الذين تنقلوا لتشجيع الشبيبة البجاوية أنصار عن فريق مولودية بجاية وشبيبة القبائل وغيرهما. والي العاصمة يزور معسكر الشبيبة زار والي الجزائر العاصمة معسكر فريق شبيبة بجاية، ببن عكنون، وذلك عشية النهائي، في مبادرة استحسنها اللاعبون والطاقمان الإداري والفني، حيث تبادل الوالي أطراف الحديث مع كل من حواسي، رئيس فريق شبيبة بجاية وكذا التونسي معز بوعكاز، مدرب الفريق، كما تمنى الوالي حظا موفقا للاعبين والفريق قبل أن يتسلم هذا الأخير قميص الشبيبة البجاوية كهدية شكر من قبل إدارة الفريق.