منعت المديرية العامة للتعليم والتكوين العاليين، في مراسلة مؤرخة بتاريخ 17 جوان الجاري، موجهة إلى مديري المؤسسات الجامعية، تحوز “الشروق” نسخة منها، إقامة حفلات التخرج وذلك بعد تمديد السنة الجامعية، حيث أشارت المراسلة في هذا الصدد إلى أن مناقشات مذكرات التخرج لجميع الأطوار “تشكل لحظة مهمة بالنسبة للمسار الدراسي للطلبة وأوليائهم، باعتبارها تتويجا لمجهود علمي طويل، عادة ما يفضّل الطلبة إحياءه في جو احتفالي لتخليده”. وبعد أن تقرر تمديد السنة الجامعية لغاية أواخر شهر جويلية، لاستدراك الزمن البيداغوجي الضائع، وسعيا للحفاظ على هذا التقليد الحميم، فقد دعت وزارة التعليم العالي من مديري المؤسسات الجامعية بضرورة السهر على تنظيم هذه المناقشات في فضاءات بيداغوجية مناسبة وذلك من دون التأثير بأي شكل من الأشكال على الأنشطة البيداغوجية والعلمية الأخرى، سواء من حيث الاستحواذ على الفضاءات البيداغوجية أو بأي ممارسات من شأنها تعكير صفو وهدوء الحرم الجامعي. ودعت مراسلة المديرية العامة للتعليم والتكوين العاليين في نفس الوقت باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتمكين الجامعة من أداء مهامها البيداغوجية والعلمية في كنف السكينة والهدوء. كما أعلنت العديد من جامعات الوطن، إعفاء الطلبة من إيداع النسخ الورقية لمذكرات التخرج والاكتفاء بقرص cd وذلك ابتداء من السنة الجامعية القادمة حيث يدخل ذلك في إطار رقمنة الجامعة.