يشتكي المصطافون مرتادو كل من شاطئ الرغاية بشرق العاصمة وحتى شاطئ سيدي فرج بالجهة الغربية، من انتشار فظيع للابتزازات التي تطالهم من طرف بعض ما وصفوا ب”مافيا الشواطئ”، الذين يستغلون غفلة السلطات لتطبيق منطقهم بوضع المظلات والكراسي وحتى الخيم جنبا إلى جنب دون ترك أي موقع قريب من البحر خارج الاستغلال. وذكر المشتكون أن الظاهرة التي لطالما صدعت رؤوس المسؤولين ونيتها في القضاء عليها لم تظهر على أرض الواقع بل تضاعف انتشارها هذا الموسم أمام مرأى الجهات الأمنية، الأمر الذي يضطر المصطاف إلى التجوال مطولا عله يظفر بمساحة تكون بعيدة عن البحر لتنصيب مظلته، تصعب على العائلة مراقبة أبنائهم وهم يستحمون داخل البحر بعد حجب الموقع بالمظلات والطاولات والخيم التي عادة ما تأخذ الصفوف الأولى من الشاطئ. شكاوي المصطافين امتدت للحديث عن سعر الطاولة والكراسي الذي وصل بسيدي فرج إلى 1400 دينار، أما موقف السيارات فيحدد من طرف هؤلاء ب150 دينار وهي الظاهرة التي ستأخذ أبعادا لا تخدم مستقبل السياحة الجزائرية في حالة تواصل هذا السيناريو.