أعلن المسرح الوطني الجزائري عن إنتاج خمسة أعمال جديدة للموسم المسرحي 2019/2020 حيث قدم مدير المسرح محمد يحياوي تفاصيل هذه الأعمال على هامش ندوة صحفية رفقة المخرجين المعنيين بالأعمال الذين قدموا تفاصيل مشاريعهم. ويتعلق الأمر بكل من مسرحية “الشهداء يعودون هذا الأسبوع” التي ستقدمها حميدة ايت الحاج بالأمازيغية ومسرحية “جي بي أي س” لمحمد شرشال والزاوش لكمال يعيش وأجنحة نمول عن نصر ليوسف بعلوج وإخراج نضال وجحا” عرض مسرح الشارع للربيع قشي. قالت حميدة ايت الحاج التي ستعيد الطاهر وطار إلى ركح بشطارزي باللغة الأمازيغية إنها استهانت بفريق بإمكانه إعادة تقديم ” الشهداء يعودون هذا الأسبوع” بنظرة مغايرة تتماشي والتغيرات التي عرفها المجتمع الجزائري حيث استعانت بحليم رحموني في السينوغرافيا وسليمان حابس في الكوليغرافيا. من جهته، قال كمال يعيش إن مسرحية الزاوش كانت مسجلة في برنامج المسرح لعام2017/2018 وقد تأخر تقديمها. وأضاف المخرج أن المسرحية هي عبارة عن ديو” ثنائي” بين هشام مصباح ورانيا السيروتي وقد تم التركيز على اختيار هذين الممثلين لأن العمل المسرحي يعتمد على قدرات هذين الممثلين اللذين يحملان العمل على عاتقهما، نظرا لخبرتهما في الميدان. بالنسبة للممثلة نضال التي تخوض تجربة الإخراج لأول مرة في مسارها كفنانة قالت إنها ترددت كثيرا في قبول خوض التجربة قبل حسم موقفها لأن الإخراج في اعتقادها مسؤولية كبيرة تعتمد على امتلاك الأدوات خاصة إذا كانت موجهة للطفل لهذا اعتمدت نضال على إعادة كتابة نص يوسف بعلوج” أجنحة نمول” بحيث اعتمدت على الدارجة لتسهيل توصيل الرسائل لأن العمل المسرحي الذي هي بصدد إخراجه يقوم على تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل وتحفيز النجاح. وعن خوضها لهذه التجربة، قالت نضال إنها تأتي مسلحة بتجربة سابقة في التمثيل والكتابة والعمل كمساعدة مخرج وهي تجارب تعاملت من خلالها مع كبار المخرجين ما أتاح لها اكتساب مخزون من التجارب بإمكانها الاستناد إليها في خوض أولى تجاربها في الإخراج. بالنسبة لمحمد شرشال فإن مشروع” جي بي اس” هو مغامرة مستمرة وامتداد لعمله السابق ما بقات هدرة حيث أكد شرشال أن العمل القادم لا يعتمد على النص ويركز أكثر على الحضور الجسماني والفزيائي لفريق العمل لهذا قال المخرج إنه اختار فريقا من الأكفاء بإمكانهم تقديم الأفضل على الخشبة حيث اختار العمل مع مالك يحي في السينوغرافيا وعادل لعممارة في الموسيقى. بالنسبة للعمل الخامس الذي اختير له المخرج الربيع قشي فهو بعنوان” حجا” عبارة عن عرض مسرحي في الشارع وقال المعني إن الممثلين الذين سيقع عليهم الاختيار للظهور في هذا العمل لا يشترط فقط أن يكونوا محترفين بل يجب أن تتوفر فيهم جملة من المواصفات الأخرى في مقدمتها إتقانهم لفن الارتجال.