صدر حديثا، للكاتبة الشابة حنان بوخلالة عن دار “خيال” للنشر والترجمة أول رواية لها، اختارت لها عنوان “سوسطارة”، ستكون حاضرة في صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته المقبلة المرتقبة نهاية أكتوبر القادم. وأعلنت “خيال” للنشر والترجمة، على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، عن صدور “سوسطارة” التي تعدّ باكورة أعمال حنان بوخلالة. وهنأت الكاتبة على نص الروائي الأول في منشور قصير جاء فيه: “أحر التهاني للروائية حنان بوخلالة، صدور روايتها” سوسطارة”. وأضافت: “تتوفر الرواية قريبا في المكتبات، وتلتقي الكاتبة بالجمهور الواسع خلال فعاليات معرض الكتاب (سيلا 2019). وبدورها، علقت بوخلالة على خبر صدور “سوسطارة” في منشور على “الفيسبوك بقولها: “كل الأمور التي حصلت عليها في الحياة لم أحلم بها حقا إلاّ هذه”. وأردفت: “حلمي الأصدق على الإطلاق، ما أجملك صغيرتي”. وفي كلمة الناشر على غلاف الرواية قال: “في سوسطارة يجد القارئ نفسه أمام انفتاح كلي على أرواح جعلتها الساردة شفافة وعارية أمام نفسها وأمام الأخر الذي يتوق لاكتشاف المشترك من الهواجس الإنسانية”. وأضاف الناشر: “تكتب بوخلالة روايتها الأولى وهي عازمة على إعادة النظر في العادي، وترتيب الحقائق مجددا وفق منطقها الذي لا يتسامح مع الكذب الاجتماعي، الزيف، العادات البالية، وغيرها”. واستطرد الناشر قائلا: “إذ يحضر داخل النص سؤال الأخر بوصفه شريكا غير نافع دوما، وتتساءل من خلال مقاربة علاقة زوجية جافة عن مصائر النفسيات في خضم صراعات التنافر الروحي والجسدي، كما تقارب ما يوصف بالطابوهات من زواياها الخاصة، مستحضرة على لسان شخوصها عادات الزواج، أسرار الأسرة الفاشلة والرؤية الشرقية لمواضيع عالية الحساسية في المجتمعات العربية والإسلامية”. وأشار المتحدث إلى أنّ القارئ سيكتشف في سوسطارة كيف أنّ المكان قادر على تحريك السارد صوب الكتابة عنه، فبوخلالة تمكنت -وفقه- من تأثيث نصها بالفضاء العاصمي مركزة على منطقة سوسطارة، كما استعادت ضحايا الأزمة الأمنية خلال التسعينيات من القرن الماضي وامتداداتها من خلال اليتم الذي عاشته شخصيتها المركزية فنجد أجواء غاية في الحزن والقلق”. وحنان بوخلال كاتبة، تشتغل حاليا في قطاع التعليم، حائزة على شهادة ليسانس في العلوم السياسية، عملت سابقا صحفية في إحدى الجرائد الوطنية، ولديها مساهمات وكتابات نشرتها في صحف وطنية وعربية، وفي رصيدها جائزة القصة القصيرة عن وكالة الإشعاع الثقافي (2012).