قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن البنية التحتية الإلكترونية في إسرائيل تتعرض لهجمات (سايبر)، أي القرصنة بشكل يومي، فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية على إجراء الانتخابات العامة المبكرة في 22 جانفي المقبل. وقال نتنياهو لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته، الأحد، إن "المحاولات للقيام بهجمات سايبر على البنية التحتية المحوسبة في دولة اسرائيل تتزايد، وكل يوم يتم القيام بمحاولات كثيرة لاختراق منظومات الحواسيب الإسرائيلية". وأضاف أنه على ضوء ذلك "أنشأت قبل عام هيئة السايبر الوطنية التي تعمل من أجل التصدي لهذه المحاولات من خلال تطوير ما أسميه 'قبة حديدية رقمية' وهدفها هو الدفاع عن إسرائيل من الإرهاب المحوسب". وتابع نتنياهو أنه "مثلما نمتلك منظومة قبة حديدية مضادة للصواريخ وجدارا أمنيا ضد المتسللين والإرهابيين، فإنه سيكون لدينا دفاعا مماثلا من هجمات السايبر، ولكن مثله مثل إقامة جدار فإننا بحاجة إلى وقت لاستكمال العمل، ونحن نعمل فعلا من أجل تحقيق ذلك بكل طاقاتنا". وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هجمات السايبر التي يتحدث عنها نتنياهو هي بالأساس هجمات إيرانية. وأشاد نتنياهو بما وصفه "العملية الدقيقة التي قام بها الجيش أمس في قطاع غزة"، وقال إن "تنظيمات الجهاد العالمي تكثف جهودها للاعتداء علينا.. ونحن بدورنا سنواصل العمل ضدها بكل حزم وصرامة، إما من خلال القيام بردود فعل أو القيام بعمليات وقائية تهدف إلى إحباط مخططاتها". وصادقت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأحد على أن يكون موعد إجراء الانتخابات العامة المبكرة في 22 جانفي المقبل. وقال نتنياهو بهذا الصدد إنه "في الشهور ال 3 القريبة خلال فترة الانتخابات سنستمر في انتهاج سياسة اقتصادية مسؤولة والأهم هو الحفاظ على أماكن عمل مواطني إسرائيل وحتى أن نضيف أماكن عمل أخرى". وتوقعت معظم استطلاعات الرأي التي جرت في إسرائيل الأسبوع الماضي فوز نتنياهو في الانتخابات المقبلة واتساع كتلة أحزاب اليمين.