سيتفرّغ الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي لِأكابر “الخضر”، ولن يُشرف على العارضة الفنية للفريق المحلي. وأسندت الفاف مأمورية تدريب منتخب المحليين إلى التقني الفرنسي لودوفيك باتيلي، رغم أن قائمة اللاعبين المُوجّهة لهم الدّعوة ضبطها جمال بلماضي. ووضعت الفاف زملاء بلماضي في خدمة مدرب المحليين لودوفيك باتيلي، وهم: المدرب المساعد سيرج رومانو، ومدرب حراس المرمى عزيز بوراس، ومدربَي اللياقة البدنية عمارة مرواني وزهير بن سديرة. وكان اتحاد الرئيس خير زطشي لمّا انتدب التقني لودوفيك باتيلي مُؤخّرا، أسند إليه مهمّة منصب المديرية الفنية الوطنية، وتأطير منتخبات الفئات الصغرى، فضلا عن مسؤوليات أخرى. ويكون بلماضي قد تخلّص من عبء ثقيل، ذلك أن “الخضر” سيعودون إلى المنافسة للدفاع عن لقبهم الإفريقي، بعد شهرَين ونصف الشهر من الآن فقط. كما أن الجمع بين منصبَين فنّيَين قد يُخلط حسابات أحسن مدرب في “كان” مصر 2019. وتجربة الإسباني لوكاس ألكاراز عام 2017، خير دليل على ذلك. وبِالمقابل، تنتظر لودوفيك باتيلي استحقاقات رسمية قوية في تاريخ متقارب، حيث سيقود المنتخب الأولمبي الجزائري لِمواجهة نظيره الغاني، في ال 6 وال 10 من سبتمبر المقبل (ذهابا وإيابا)، بِرسم الدور الأخير من تصفيات بطولة إفريقيا لِفئة أقل من 23 سنة. ثم يُشرف التقني الفرنسي على المنتخب الوطني المحلي لِمواجهة نظيره المغربي، في ال 20 من سبتمبر وال 18 من أكتوبر المقبلَين (ذهابا وإيابا)، ضمن إطار الدور الأوّل والأخير – أيضا – من تصفيات بطولة إفريقيا لِهذه الفئة، المُبرمجة نهائياتها بِالكاميرون ما بين جانفي وفيفري 2020.