اشتكى سكان المقاطعة الإدارية تقرت والعديد من المناطق والبلديات المجاورة بمنطقة وادي ريغ كجامعة والمغير وكذا ولاية الوادي من الانقطاع المفاجئ لليوميات الوطنية بجميع عناوينها عن الأكشاك لمدة فاقت 3 أشهر، حيث حرمت الكثير منهم من مطالعة مستجدات الساحة الوطنية السياسية خاصة في هذا الظرف الحساس الذي تمرّ به البلاد، وخاصة فئة المتقاعدين والمواطنين العاديين الذين لا تستهويهم مطالعة الأخبار على المواقع الإلكترونية أو الذين لا يستخدمون الشبكة العنكبوتية أصلا، كما غابت هذه الجرائد عن مكاتب المسؤولين المحليين لمطالعة انشغالات مواطنيهم عن طريق الصحافة المكتوبة التي لها دور كبير في معالجة العديد من المواضيع في شتى المجالات وبالتفصيل وإيصال انشغالات المواطنين والسكان وحتى الاحتجاجات، بالإضافة إلى إبراز واقع التنمية والنقائص. هذا وحسب أصحاب الأكشاك الذين فقدوا العديد من الزبائن، فإن المؤسسة المكلفة بتوزيع الجرائد اليومية توقفت عن العمل دون سابق إشعار، حيث حرمت ولاية الوادي بأكملها ببلدياتها الثلاثين وكذا المقاطعة الإدارية تقرت ببلدياتها الإحدى عشرة من تزويد شريحة واسعة من القراء من المطالعة، رغم أن زيارة وزير الاتصال إلى ولاية ورقلة لم تمر عليها سوى أسابيع قليلة، وأكد خلال زيارته إلى مطبعة الجنوب على ضرورة ترقية الخدمات وإيصال اليوميات والمجلات إلى أبعد نقطة في القطر الجزائري.