أوقفت السلطات السلوفاكية الجزائري مصطفى لعبسي المتابع قضائيا في كل من الجزائر وفرنسا وبريطانيا بتهمة الانتماء لجماعات إرهابية، وتسعى العدالة الجزائرية الى استرجاع المسمى مصطفى لعبسي بعدما اصدرت في حقة مذكرة توقيف دولية، وفي هذا السياق، كشفت السلطات السلوفاكية ان اجراءات الطرد الذي طلبته الجزائر تسير في مجراها الطبيعي. ويشار في هذا الشأن، ان الجزائري مصطفى لعبسي اوقف من طرف قوات الامن على الأراضي السلوفاكية التي دخل اليها-حسب محاميه- بهدف الاقامة رفقة زوجته وابنهما، وذلك بعدما اطلق سراحه في 2006، غير ان السلطات السلوفاكية كشفت ان دخوله أراضيها كان بطريقة غير شرعية الامر الذي دفعها الى طرده نحو النمسا غير ان سلطات هذا البلد رفضت استقباله واعادته ادراجه شهر ماي 2006 ليوضع على اثرها تحت الرقابة المشددة. وقبل ايقافه من طرف السلطات السلوفاكية، كان مصطفى لعبسي متابعا من طرف اجهزة الامن الدولية المتخصصة في مكافحة الارهاب والتي اكدت انتسابه للمقاومة في افغانستان، بالاضافة الى ذلك فهو متابع من طرف القضاء بعدة دول بحيث ادانته العدالة الفرنسية بتهمة محاولة تنفيذ هجمات ضد اجتماع الدول السبعة الاكثر تصنيعا عام 1996. بالإضافة إلى ذلك فقد أدانه القضاء البريطاني بتهمة تزويد شبكة إرهابية تابعة للقاعدة تعمل تحت إمرة احمد رسام، كما انه محكوم عليه الولاياتالمتحدةالامريكية بتهمة التحضير لتفجيرات في مطار لوس انجلس عام 1996. ويذكر ان مصطفى لعبسي انتقل للعيش في كندا عام 1996 حيث اودع طلب اللجوء بعدما اوقفته مصالح الهجرة والتي اطلقت سراحه فيما بعد، وقد اقام على اثر ذلك في مدينة مونتريال حيث كان يتقاسم شقته مع احمد رسام. مطلع شهر فيفري 2001 القت الشرطة البريطانية القبض على مصطفى لعبسي وفي حوزته اجهزة اعلام الي ووثائق مزورة، ليقبع على اثر ذلك في السجن الى غاية 2006. حمزة بحري