أخلت المحكمة العليا السلوفاكية يوم الخميس، سبيل الرعية الجزائري مصطفى لعبسي المحبوس منذ ماي 2007 ببراتيسلافا بتهمة العلاقة بشبكات إرهابية إسلامية، بعد ما قررت المحكمة الدستورية السلوفاكية قبلها شهر جوان التخلي عن ترحيله للجزائر باسم حقوق الإنسان. * مصطفى لعبسي محكوم عليه بالسجن المؤبد غيابيا سنة 2005 بالجزائر ولذلك توقفت المحكمة الدستورية عن إجراءات ترحيله لغياب ضمانات بعدم تعرضه لمتابعات أو مضايقات أو تعذيب أو تشديد حكمه للإعدام في حال عودته، حسب ما أوردته وكالة فرانس بريس، وقد تم القبض عليه مباشرة بعد إخلاء سبيله من قبل شرطة الأجانب، لكن هذا إجراء عادي حسب الناطقة باسم وزارة الداخلية السلوفاكية التي أكدت ان "هذا إجراء عادي عقب إطلاق سراح أي رعية أجنبي، وقد اعلم بالمناسبة أنه بإمكانه طلب اللجوء السياسي أو إقامة مأذونة بسلوفاكيا". * * لكن وحسب تصريحات وزير العدل السلوفاكي ستيفا هربين، فإن قرار المحكمة العليا لم يرق للوزير الذي قال "لم أعلق أبدا على قرارات العدالة، لكن في هذه الحالة يبدو لي أن الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين يستفيدون من حقوق الإنسان أكثر من ضحاياهم الأبرياء. وبفضل بعض الأشخاص أصبحت سلوفاكيا جنة للإرهابيين".