الشباب البطال بورقلة يعود إلى أساليب الاحتجاج رفعت ثلاث جمعيات ولائية معتمدة و مهتمة بمتابعة ملف التشغيل بورقلة الأسبوع الجاري بيانا يعد الأول من نوعه للوزارة الجديدة عبّرت فيه لوزير العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي وكذا مدير الوكالة الوطنية للتشغيل ووالي الولاية عن استيائها من تدخلات المدير السابق للوكالة المحلية للتشغيل و إنفراده ببعض البطالين في محاولة للعب دور جديد و هو المتابع قضائيا بتهمة التزوير و استغلال المنصب حسب ما ورد في ذات الوثيقة رغم وجود مسؤول جديد على رأس الوكالة المذكورة ، ما تسبب في نوع من الفوضى و عودة الاحتجاجات إلى سوق الشغل في الآونة الأخيرة.. من جهة أخرى لازالت الشركات الوطنية و الأجنبية العاملة بمنابع النفط في حاسي مسعود و مناطق أخرى تتماطل في إرسال عروض العمل بسبب ما بات يعرف " برجال الظل " و عدم وضوح الرؤية و تراكم المشاكل لاسيما المناصب الهامة و التخصصات ذات الأجرة العالية بالإضافة الى تشغيل أشخاص غرباء عن الجهة بإعانة من بعض العناصر التي تضع يدها على هذا الملف الذي أرق المسؤولين المتعاقبين على المنطقة منذ سنوات فيما تبقى تعليمة القاضي الأول في البلاد بشأن أولوية التشغيل لأبناء المنطقة شعارا يتمنى الشباب البطال تجسيده في ظل غياب أرقام دقيقة حول نسب التشغيل و مدى تطابقها مع الواقع، و في ذات السياق إستيقظت المدينة منذ أيام على شعارات كتبت على الجدران تطالب بضرورة فتح تحقيق في هذه القضية التي تشكل هاجسا كبيرا "للشومارة " مما يوضح عدم السيطرة و التحكم في الموضوع ونقص وسائل الرقابة رغم المجهودات المبذولة من طرف والي الولاية لاحتواء الموقف ومحاولة تذليل الصعاب و هو ما تضمنه البيان ذاته. حكيم عزي